(مكة) – محمد عبده النوساني – جدة
أوضحت مديرة إدارة دعم الرضاعه الطبيعيه بصحة جدة استشاري طب الاسره الدكتوره منال محمد فؤاد خورشيد اليوم الاثنين في ندوة جده للأمراض أهمية الرضاعه الطبيعيه وخاصة الرضاعه الطبيعيه الحصريه خلال الستة الأشهر الأولي بعد الولاده وأهمية استمرار الرضاعه الطبيعيه حوليين كاملين أو اكثر حسب ما تنزل به القرآن الكريم .
وكذلك توصيات المنظمات الدوليه التي تعني بصحة الأم والطفل مثل منظمة الصحه العالميه ومنظمة اليونيسيف .
وأشارت الدكتوره خورشيد الى أهمية الرضاعه وعلاقتها بمنع حدوث أو تأخير حدوث مجموعة من الأمراض التي قد تصيب الرضع وصغار الأطفال مثل الالتهابات المختلفه بالجهاز الهضمي والنفسي والأذن الوسطى وغيرها من الأمراض المزمنه مثل زيادة الوزن ومنع حدوث السكري النوع الأول والثاني وتقليل فرصة الاصابه وظهور أعراض الأزياء والحساسية والربو ومنع حدوث الموت المفاجئ للرضع وتقليل فرصة الاصابه ببعض أنواع السرطانات لدى الأطفال مثل ليوكيميا الدم وغيرها من الأمراض .
وأشارت الدكتوره منال محمد فؤاد خورشيد استشاري طب أسرة ومديرة إدارة دعم الرضاعه الطبيعيه بصحة جدة إلى أن نسبة الوفيات حاليا السنوية للأطفال دون سن 5 سنوات هو 800،000 نتيجة لتدني مستوى الرضاعة الطبيعية .
وأنه يجب رفع مستوى الوعي بجعل الرضاعه الطبيعيه هي الغذاء الفعلي للأطفال ، وكلما أسرعنا بالبدء بها خلال النصف الساعه الأولى بعد الولاده كلما قل معدل الوفيات بين حديثي الولاده .
وأضافت أنه من منطلق الرؤيه 2030 فإننا ندعو الي زيادة الوعي بأهمية الرضاعه الطبيعيه وجعلها هي الطريقه الصحيه لتغذية الرضع في بلادنا الحبيبه المملكه العربيه السعوديه لأن من أهداف التغذيه العالميه لمنظمة الصحه العالميه لعام 225 هو زيادة نسبة الرضاعه الطبيعيه من 36% كما هو الوضع حاليا إلى 78% وبذلك يقل معدل الوفيات للأطفال بالسنه الأولي من العمر من 114 كما هو حاليا الي 77 .
وأشارت إلى أن حليب الأم ليس فقط غذاء إنما له وظائف مناعية ووظائف أخرى بوجود عوامل نمو به تساعد على نمو اعضاء وأجهزة جسم الرضيع مثل الجهاز الهضمي والجهاز العصبي والمخ وشبكة العين والأوعية الدمويه والجهاز المناعي .