عبدالله احمد الزهراني

منظمة الإرهاب الدولية

 تبنت الولايات المتحدة الأمريكية صناعة الإرهاب وتصديره للشرق الأوسط في صور شتى، ولن يخفى على العالم أجمع ما تقوم به من كذب وتضليل للرأي العام بما يخدم مصالحها الخاصة تحت أي مسمى، حتى وإن كان تحت مظلة منظمات وجمعيات وهمية مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان التي تعتمد عليها أمريكا في تزييف الحقائق والإساءة للمملكة العربية السعودية من خلال التقارير والبيانات الصادرة عنها بشكل غير موضوعي.

فعندما أخفت لجنة التحقيق في حادثة 11 سبتمبر (28) ورقة تتعلق ببراءة المملكة من الحادثة، كنا على يقين بذلك، ولكن بوش الابن حاول التذاكي علينا واتهام المملكة بها لتنفيذ أجندته الخاصة في ذلك الوقت ليحقق مراده. واليوم بعد ظهور الأوراق المخفية والتي تثبت براءة المملكة، من حقنا كسعوديين المطالبة بحقوقنا الشرعية والقانونية والتعويض عن بدل السُمعة فأمريكا تعمدت تشويه سمعة المملكة أمام العالم وحاولت أن تلصق الإرهاب بنا لتتنصل منه، فشبابنا وأطفالنا لم يسلموا منها فهي رائدة الإرهاب الدولي بشهادة أفلام الأكشن والبلستيشن التي تدعو للعنف والقتل والاغتصاب. 

فالمنظمات التي تدعم الإرهاب تحت مسمى (العفو الدولية ومراقبة حقوق الإنسان) لا تعتبر المسلم إنساناً،  ولا ترى ما يحدث في سوريا والعراق واليمن، ولا تبالي بحرق و قتل المسلمين في ميانمار وفي أفريقيا. ولكن يزعجها عمل المملكة الإنساني وتعتبره مخالفاً لمنظماتها الإرهابية، لأن المملكة تغيث المنكوبين وتقف مع الشرعية بموجب القوانين الدولية. بينما تبارك قتل المسلمين بالغاز السام في سوريا، والسماح لسفاكين الدماء بشار وخامنئي باستخدام الصواريخ والسلاح المحرم ضد المدنيين، وحصار وترويع الأطفال والنساء في صور وحشية بعيدة كل البعد عن العفو والإنسانية التي تدعيها أمريكا ومنظماتها الإرهابية.

وختاماً

الحكومة السعودية تؤمن بدورها الإنساني وليست بحاجة لشهادة منظمات الكذب والتضليل، فالعالم بأسره يعرف جهود المملكة الإغاثية التي تقوم بها من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والصندوق السعودي للتنمية، وهي واضحة مثل الشمس في رابعة النهار ولا يمكن إغفالها مهما حاولت بعض المنظمات التقليل من شأنها والنيل من سمعة مملكة الإنسانية، وكلي آمل أن يتم مقاضاة تلك المنظمات وإعلان عدم الاعتراف بها أمام العالم، فهم جبناء ولايفهمون لغة التخاطب السلميّة، ويؤمنون فقط بالعين الحمراء.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. اتفق معك حيث سبق للمعلمي الرد على هذه الاتهامات جملة وتفصيلا واعتدنا من رأس الشر امريكا ترويج هذه الإشاعات من حين لآخر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى