بعد الانقلاب الحوثي على هادي وشرعيته؛ مما جعل الرئيس هادي يطلب المساعدة في نجدته بطرد الانقلابيين. وبعد أن توالت رحلات الموت من طهران لصنعاء بمعدل 14 رحلة يوميًا بها كل أنواع الأسلحة المخصصة لغزو الأراضي المقدسة، وتم الاستعراض والاستفزاز على حدود الأراضي السعودية مما جعل الملك سلمان المعروف بالحزم أن يطلق عاصفة حزمه دون استئذان من أحد في الكون إلا من الله القادر الناصر والحامي لبيته المقدس. إذا السعودية ضربت إيران في اليمن وبترتها، تبقى الأمن الذي تعهد به مجلس الأمن في الرياض عند توقيع التزام علي عبدالله صالح بالتنحي لنائبه. كيف ذلك ؟؟
البند السابع لمجلس الأمن: يخول مجلس الأمن التدخل عسكريًا؛ لحماية أي بلد يخضع لهذا البند وقد طلب الرئيس الشرعي من مجلس الأمن أكثر من مرة التدخل لحفظ الأمن قبل سقوط صنعاء، وكانت إيران توعز لروسيا باستخدام الفيتو أكثر من مرة لمنع مجلس الأمن من التدخل في اليمن مما سهل مهمة الحوثي وصالح في إسقاط صنعاء لصالح إيران.
وللأسف الشديد أن يحصل هذا من أحفاد كهلان حاشد وبكيل بالتواطؤ المدفوع للمشايخ الذي استدرجهم صالح وأصبح وجه كل شيخ ومقفاه واحد فكيف يقابلون العرب وبعدها كيف يقابلون الله وقد سهلوا مهمة الفرس لغزو بيته الحرام، كما سهل أبا رغال مهمة إبرهة الذي تلعنه العرب إلى يوم القيامة وقبره في أسفل الهدى من خبت نعمان. اللهم إني أسألك أن تلعن كل شيخ أوموظف أوعسكري أومواطن من سكان اليمن قام بدور يشبه دور أبا رغال في تسهيل مهمة الفرس لغزو أرض الحرمين.
اللهم فألعنه لعنًا كبيرًا، فقد أصبحنا في نظر الشرق والغرب كعرب خونة –لامروءة- لنا وهذا العار جلبته لنا بكيل وحاشد اليمن ومن انضوى من بني هاشم مع الحوثي مع شديد الأسف.
اللهم اخذل من خذل شعبه من القادة الخونة عفاش والأهبل الحوثي. اللهم بحق قدسية بيتك الحرام في مكة وقدسية مسجد رسولك العظيم أن تجعل دائرة السوء تدور عليهم وتجعل حيلهم بينهم قتلًا وتشتيتًا يارب العالمين.
عبدالله محمد التنومي
الباحث في أدب التاريخ الإسلامي والإنساني- جدة