عادت تبوك بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان، الرياضي العريق المخضرم وأحد ساسة الكرة السعودية الذين ساروا بها للبطولات.
أعاد منطقة تبوك للأضواء من خلال دورة تبوك الدولية التي شهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا تسيده جمهور العالمي النصر، ومن خلفه العميد الاتحادي، كما أن تبوك اشتعلت نشاطًا ومتابعة رياضية على مستوى المملكة والوطن العربي والعالمي، بمشاركة لعميد لاعبي العالم الأسطورة الرياضية العربية والآسيوية الذي لا يتكرر ،ماجد عبدالله الذي حظي بمتابعة جماهيرية، وحشود بالقرب من سكنه بتبوك، وكل مكان يتواجد به بالمنطقة.
النجاح الذي حققته البطولة تلمسناه من خلال دماثة الخلق الذي قدمه أمير المنطقة طوال مراسم البطولة والروح العالية عند تكريم العالمي والعميد بالمركزين الثالث والرابع؛ حيث لاحظنا مداعبة سموه للاعبي الفريقين ورئيس العميد، كذلك لاعبي الفرق العربية التي شاركت في نجاح دورة تبوك، لم يكن ليتحقق لولا الروح العالية والخبرة الرياضية الكبيرة التي يتمتع بها سموه في نجاح البطولة، يجعلنا نطالب سموه باستمرارها؛ فهي خطوة لجذب السياح السعوديين للمنطقة. فالرياضة أهم وسائل الجذب السياحي.
محمد اليحياء