المحلية

“ثروة”: طلاب التعليم العام يكتسبون مهارات “العمل التطوعي” عبر برنامج “قادر”

(مكة) – مكة المكرمة

أبرمت الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة “ثروة” أخيراً، عقد شراكة مع إحدى المؤسسات الغير الربحية التي تمكن المبادرات الشبابية (الأروقة الدولية) لإطلاق برنامج “قادر” بهدف رفع مستوى الوعي التطوعي بين الشباب، لما للتطوع من دور في نهضة ورقي المجتمعات.
ويهدف البرنامج الذي أطلقته المؤسسة مع شريك النجاح الاستراتيجي (ثروة) إلى نشر ثقافة العمل التطوعي في التعليم العام بمنطقة مكة المكرمة عبر تحفيز طلاب التعليم العام للمشاركة بالأعمال التطوعية ليكونوا أفراداً فاعلين في خدمة وطنهم ومجتمعهم بما يعود عليهم من خبرات ومهارات لصناعة مستقبلهم، إضافة إلى تعزيز الانتماء والمواطنة وحس المسؤولية الاجتماعية والتدريب العملي والميداني لممارسة العمل التطوعي.
وينطلق برنامج (قادر) بالتعاون مع وزارة التعليم بدأ من الأسبوع المقبل وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول لعام 1438هـ، لنشر ثقافة العمل التطوعي في مدارس التعليم العام بطريقة ممتعة جذابة ومناسبة لأعمار المشاركين، مستهدفاً 480 طالباً من مدارس محافظة أبحر التابعة لمنطقة مكة المكرمة.
وأوضح المدير التنفيذي للأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة ” ثروة” المهندس حسام الغريب أن برنامج قادر ينطلق لتأصيل وغرس قيمة التطوع لدى شباب محافظة بحرة، بالإضافة إلى تعزيز الجانب العملي من خلال إقامة مشاريع تطوعية ذات نفع على أرض الواقع، انطلاقا من إيمان “ثروة” بأهمية التطوع في بناء الإنسان وأعمار الأوطان، وإسهاما في استثمار الأوقات والطاقات الشابة، وتعزيزا للتكامل المجتمعي مع الجهات التخصصية العاملة.
وبين أن برنامج (قادر) يتمثل في 16 ورشة عمل، و96 عمل تطوعي بإجمالي 3360 ساعة تطوعية، قائلاً: “إن ورش العمل تمد إلى أربع ساعات، تهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي في التعليم العام عبر تحفيز وإلهام الشباب الغير مشاركين في العمل التطوعي ليكونوا أفرادا فاعلين في خدمة وطنهم ومجتمعهم بما يعود عليهم من خبرات ومهارات لصناعة مستقبلهم بطريقة ممتعة عملية، إضافة إلى تنفيذ مشاريع تطوعية في اليوم التالي”.
وتسعى الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة “ثروة” إلى التكامل مع الجهات التي تخدم شباب المنطقة، حيث تقيم عدد من الشراكات مع تلك الجهات وبرامج المسؤولية المجتمعية، لتقديم مجموعة من البرامج التنموية النوعية، مصممة للتأثير المركز حسب الفئة المستهدفة، إذ عملت “ثروة” على تصنيف الفئات لتحديد محتوى يتناسب مع كل فئة بشكل يضمن التأثير الفعلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى