حوالي ٣٤ ألف نسمة هو عدد قاطني حي -الرويس- بمدينة جدة !! .
قيمة نزع الملكيات تصل إلى ٣.٢ مليار ريال سعودي (٦١٣مليون دولار أمريكي) !! .
المشروع سيوفر ٦٣٠٠ وحدة سكنية، وسيكون بطاقة استيعابية لنحو ٦٣ ألف نسمة أي ضعف العدد الحالي.
الطرق العالمية لتطوير العشوائيات :-
١-نقل السكان لموقع سكن مؤقت وهدم المنطقة بالكامل، وإعادة البنية التحتية.
٢-إعطاء الحق لمطور عقاري من القطاع الخاص في مقابل بناء مساكن لذوي الدخل المحدود متعددة المساحات.
٣-إعادة السكان الأصليين الملاك للسكن في مبان مرتفعة عاموديا في جزء من الموقع، ويتم طرح الجزء المتبقي من الموقع في السوق العقاري لتحقيق الأرباح . !!
١٦٪ في المئة منهم ملاك مواطنون سعوديون مازالوا يعيشون فيه والنسبة الباقية مابين مواطن -مقيم- من جنسيات عربية وأفريقية وآسيوية !! .
لن أتطرق هنا إلى الناحية الأمنية ومعدلات نسب الجريمة وترتيب الحي من أصل ٥٢ عشوائية باتت سمة من سمات الأحياء العشوائية الشعبية في شتى أنحاء العالم، ولكن سوف أتطرق إلى هموم العامة والملاك والتي تتلخص في عدة تساؤلات بديهية تبادرت إلى أذهانهم، وتحتاج الى إجابة مطمئنة ووافية وإعادة شرح البدائل والحلول – الخمسة – المتاحة للمالك؛ حيث إن ملف السكن مازال شائكا ومخيفا للمواطن السعودي القديم والحديث.
إن كل مايحدث وسيحدث من تطوير سيخدم مستقبلنا حسب رؤية المملكة ٢٠٣٠ من حيث تطوير الاستثمار .
أعتقد أن على الجهات الرسمية المشرفة على المشروع تعميد الشركة المنفذة بعمل ورش عمل مفتوحة ولقاء مع الملاك المواطنين، وتمكين فريق إعلامي ورقم هاتف مجاني لمتابعة المشروع والرد على استفسارات السكان، بل واستقبال شكاوى وملاحظات العامة ضد أي تطاولات من مقاولين وغيرهم قبل وأثناء وبعد تنفيذ كل مرحلة عوضا عن توجه المواطن لمقر اﻷمانة والمحافظة وإثقال كاهلها.
–إيماءة– :- ” لا أرغب بوجود عشوائيات في جدة تكون بمثابة النقطة السوداء في الثوب الأبيض” صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد آل سعود -محافظ جدة – .
م. راكان الغامدي
للأسف الشديد تهجير واكل حقوق جهارا نهارا و لاحياه لمن ينادي صوت المواطن غير مسموع وأصوات المتنفعيين مسموعه .