بمستوى كبير لعبًا ونتيجة ضرب النصر بقوة في مرمى نادي الفتح في اللقاء الذي جمع الفريقان بأستاد الملك فهد الدولي بالرياض في أولى المباريات للفريقين في دوري جميل للعام الحالي؛ حيث تجاوز النصر الفتح بأربعة أهداف مقابل هدف، وأضاع مثلها لتسرّع خط هجومه، وقد وضح تسيّد النصر للقاء منذ بدايته. واستمر على مدار شوطي اللقاء رغم محاولات الفتح وبتكامل وقوة خطوط النصر أفشلت كل المحاولات الفتحاوية.
جاء الهدف النصراوي الأول في الدقيقة الثلاثة والثلاثين عن طريق ذريق ربيع سفياني الذي تلقى عرضية رائعة من المتألق الظهير النصراوي الجديد إيفان سددها ربيع برأسه من خارج الثمانية عشر ليحرز هدفًا للنصر أما الهدف الثاني فقد جاء من كرة عرضية من إيفان حاول مدافع الفتح إخراجها، لكنه أودعها في مرمى فريقه؛ لينتهي الشوط الأول بتقدم العالمي.
في الشوط الثاني استمر النصر بالأداء الذي كان عليه بالشوط الأول، وقد وضح إصرار الفريق علي زيادة الأهداف وتحقق لهم ما أرادوا؛ حيث استطاع مدافع الفريق المتألق عمر هوساوي تسجيل الهدف الثالث لفريقه ليستمر اللعب مع تراجع بسيط في مستوى العالمي، وتقدم بسيط في مستوى الفتح ما لبث أن النصر استطاع أن يفرض سيطرته من جديد؛ ليسجل شايع الذي لعب بالشوط الثاني الهدف الرابع لفريقه من كرة جميلة من توماس.
ومع تزايد الضغط النصراوي تم إعاقة الراهب الذي تم دفعه من قبل مدافع الفتح، لكن الحكم تجاهلها وسط استغراب من اللاعبين والجماهير. وفي الدقيقة الخامسة والسبعين تراجع مستوى النصر قليلًا. عند الدقيقة الثمانين وفي غفلة واتكاليه من الدفاع النصراوي سجل لاعب الفتح الأجنبي جونيور هدف فريقه الوحيد. وقد قدما لاعبا النصر الجديدين إيفان وتوماس قدما مستوي كبير، وإن كان إيفان الأبرز، محمد السهلاوي كان غائبًا طوال مجريات اللقاء حيث تم استبداله بالشوط الثاني وصحت روح وطريقة المدرب النصراوي، وإن كان الحكم لازال باكرًا فلا يعني الفوز بلقاء أن الفريق والمدرب ناجحان وخصوصًا في دوري طويل ومتعب كالدوري السعودي.
قراءة .. محمد اليحياء