المحلية

الإطاحة ببائع أجهزة حجب لوحات المركبات عن “ساهر” في مكة

(مكة) – متابعة

تمكَّن رجال قسم البحث والتحري بشعبة السير بمرور العاصمة المقدسة من إفشال محاولة شخص بيع أجهزة، تقوم بحجب لوحات المركبات تفاديًا لنظام ساهر، وذلك عن طريق أحد المواقع المكَّن رجال قسم البحث والتحري بشعبة السير بمرور العاصمة المقدسة من إفشال محاولة شخص بيع أجهزة، تقوم بحجب لوحات المركبات تفاديًا لنظام ساهر، وذلك عن طريق أحد المواقع الشهيرة.

وأوضحت مصادر مطلعة أن رجال التحري بشعبة السير بمرور العاصمة المقدسة تلقوا بلاغًا عن قيام شخص بإعلان بيع أجهزة لحجب لوحات المركبات في أحد المواقع الإلكترونية الشهيرة.

وأضاف المصدر: صدرت توجيهات مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة، العقيد دكتور باسم البدري، لرئيس شعبة السير، المقدم ممدوح الحازمي، بمتابعة الشخص، والوصول له قبل أن يتمكن من تمرير ما لديه من أجهزة.

وتابع: وجَّه مدير شعبة السير، المقدم ممدوح الحازمي، رجال التحري والبحث بالدخول للموقع، والتسجيل فيه، والتواصل مع الشخص، والقبض عليه. فتم بالفعل تنفيذ الخطة، والتواصل مع المعلن عن طريق جواله، ومواعدته في أحد المواقع.

وأردف: حضر الشخص وهو يقود مركبته، وبرفقته اثنان من الأجهزة؛ فتم القبض عليه، وتحرير محضر بالواقعة، وتسليمه لشرطة المنصور، التي تولت بدورها ملف القضية تمهيدًا لإحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.

من جانبه، أكد مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة، العقيد الدكتور باسم البدري، أنه يتم متابعة كل ما يتعلق بالشأن المروري في جميع المواقع، وبيع أجهزة حجب اللوحات، أو المساهمة في بيع مثل هذه الأجهزة، يعدان مخالفة لا يمكن التهاون فيها؛ وذلك لإخفاء هوية المركبة التي قد تُستغل في قضايا أخرى، يصعب معها أحيانًا التعرف على المركبة بسبب طمس هويتها.

وثمَّن العقيد البدري دور المواطن، الذي يمثل المقولة الشهيرة للأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله-: “المواطن رجل الأمن الأول”، وذلك من خلال إبلاغه الجهات ذات العلاقة عن كل مخالفة يشاهدها.

وصرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، العقيد عاطي بن عطية القرشي، أن مركز المنصور بشرطة العاصمة المقدسة تسلم بتاريخ ١٤٣٧/ ١١/ ٢٢ محضر بحث وتحري مرور العاصمة المقدسة، الذي تضمن ضبط مواطن في العقد الثالث من العمر؛ لقيامه بالإعلان في موقع لعرض السلع ببيع لوحات تستطيع أن تخفي لوحات المركبات؛ لتجنب المخالفات المرورية؛ فتم التحفظ عليه، وإحالته لجهة الاختصاص ، وفقاً لـِ”سبق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى