المحلية

مدير ادارة الاعلام والنشر بأمانة مكة : عقود الأكاديمين نظاميه وانتهت بشكل طبيعي

(مكة) – مكة المكرمة

تلقت صحيفة مكة اليوم الثلاثاء 1437/11/27هـ الموافق 2016/08/30 م، تعقيباً من مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة والمقدسة، الأستاذ أسامه عبدالله الزيتوني على مقال الكاتب الصحفي الزميل أحمد حلبي والذي نشر بتاريخ 2016/08/05 تحت عنوان “لماذا ألغيت عقود الأكاديميين بأمانة العاصمة ؟”.

ومن خلال المهنية الصحفية التي تتعامل بها “مكة” نشر تعقيب الزميل أسامه الزيتوني كما ورد.

سعادة رئيس تحرير صحيفة مكة الالكترونيه  الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

“إشارة الى ما نشر بصحيفتكم تحت عنوان (لماذا الغيت عقود الاكاديميين بأمانة العاصمة المقدسة) بقلم الكاتب الاخ احمد حلبي ، والذي المح الى أن تلك العقود تعد نوعا من أنواع الفساد الاداري والمالي …الخ . وبالرغم مما تضمنه المقال من مغالطات وعدم مصداقية في المعلومات الواردة ، والإساءة المباشرة لجهاز الامانة ومسؤوليها مما يتيح مقاضاته شرعا ، حيث لم يوفق فيما أورده من معلومات ، جُلها مبنية على ما يتناقل من كلام بين الناس ، وذلك ما أكده الكاتب نفسه في مقاله ، فهل يصح أن تُبنى اتهامات كهذه على مجرد كلام غير مبني على حقائق ، فهو يتكلم فيما لا يعلم ويهرف بما لايعرف ويتعرض للناس دون ادله او اثباتات ، خاصة عندما قال ان العمل الاداري بالامانه ارتبط بالعلاقات الشخصيه وتعيين الاقارب والاصدقاء.. فربما نسي الاخ كاتب المقال أنه كانت له تجربة سابقة للعمل مع الامانه من خلال عقد اتفاق مع أحد اولئك الاكاديميين الذين يعترض حاليا على وجودهم ، واستغرب اعتراضه ، فربما لم تكن المكافئة التي تقاضاها مجزية بالنسبة له أو ربما لاسباب اخرى لا يعلمها إلا الله .

ومن المعروف ايضا أن جميع مرافق الدولة تستعين بالأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات في شغل وظائفها القيادية بدء من الوزراء ونوابهم ووكلاءهم وأمناء المدن وانتهاء بمدراء العموم ومن في حكمهم لأنهم يعتبرون صفوة المجتمع علميا ولم يحصلوا على هذه المكانة العلمية إلا بعد مجهودات شملت دراسات وأبحاث علمية وعملية ، وللاستفاده من خبراتهم وهذا لا يعني ان جميع التجارب في هذا المجال يجب ان تنجح فمن الطبيعي ان تكون هناك تجارب غير ناجحه .

وما يدفعني ان اقول بأن الكاتب يتكلم فيما لا يعرف هو أنه ليست الوزاره هي التي أنهت تلك العقود ، بل أن العقود كانت نظاميه وانتهت بشكل طبيعي ، بل وان أحد هؤلاء الخبراء الاكاديميين انتقل من الامانه الى الوزاره للاستفاده من خبراته ، فالاستعانه بالخبرات اصبح ديدن جميع الجهات التي تسعى للتطوير.

وبالنسبة لمنسوبي جامعة ام القرى فهي الجامعه الوحيدة في مكه المكرمة ومن الطبيعي ان تتعاون معها الامانه أكثر من غيرها ، بل ولا زال التعاقد مستمر مع بعض منسوبيها ، مع العلم بأن كاتب المقال غاب عنه بأن الامانه تعاقدت أيضا مع اكاديميين من جامعة الملك عبد العزيز ، كما أن التعاقد معهم لم يكن مباشرا ،  بل كان مع جامعاتهم من خلال بيوت الخبرة ومراكز البحوث والاستشارات مع الجامعتين كما هو المتبع بين الجهات الحكومية والجامعات ووفق نظام المشتريات الحكومية وقيمة العقود تصرف للجامعات مباشرة بعد إجازة صرفها من قبل المراقب المالي . وقد حققت الامانة العديد من الانجازات خلال فترة تعاقدها مع اولئك الاكاديميين ، حيث ساهمت في ضخ أفكار وممارسات ومبادرات تطويرية للتحول من المنهجية الروتينية البيروقراطية إلى منهجية العمل المؤسسي ، ونتج عن هذه التعاقدات العديد من الانجازات مثل إعداد خطة استراتيجية للأمانة ذات أهداف طويلة المدى وأهداف قصيرة المدى ونشر مبدأ الجودة والتميز المؤسسي في الامانة ، وكان من نتائج ذلك حصول جميع إدارات الأمانة وبلدياتها على *شهادة الأيزو* من خلال الجهات المعتمدة في هذا المجال كأول أمانة على مستوى المملكة . إضافة الى تحقيق العديد من المنجزات والجوائز العالمية والمحلية التي تمت خلال فترة عمل هؤلاء “الاكاديميين” في الأمانة وبمشاركة جميع منسوبي الأمانة بدءا من معالي الأمين شخصيا . وهذا غيض من فيض مما لا يتسع المجال لذكره ولا يستطيع معرفة مردوده إلا من تواجد داخل جنبات الأمانة خلال الفترة الماضية. وتقبلو تحياتنا ،،،”.

مدير ادارة الاعلام والنشر

اسـامة بن عبـدالله زيتوني

لماذا ألغيت عقود الأكاديميين بأمانة العاصمة ؟

صورة من مقال الزميل أحمد حلبي

رابط المقال

لماذا ألغيت عقود الأكاديميين بأمانة العاصمة ؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى