شدني جدًّا ورفع هامتي خبر “إنقاذ ست فتيات من الغرق بالشرقية” ومختصره هو قيام المنقذ البطل الشاب – عبدالله العبدالقادر- بإنقاذ ستة أرواح بشرية من الغرق بعد لطف الله -عز وجل- !! وتشكر هنا بالمقام الأول والأخير الهيئة الملكية بالجبيل على تميزها دومًا وأبدًا، وستظل مثالًا يحتذى به من أمانات جميع المناطق والمدن من حيث تكريمها للشاب وحرصها الدؤوب على حياة المواطن السعودي والمقيم؛ بدءًا بما أسلفت وأخيرًا بقيامها بكل الإجراءات النظامية لضمان سلامة المرتادين الشاطئ؛ وذلك بتعيين موظف “لايف قارد” على شاطئ الفناتير.
هنا ألمح بضرورة الاستثمار بطاقات الشباب وهواياتهم المهدرة ووجوب تعيين واستحداث هذه الوظيفة وغيرها والتي باتت تحت بند غير المهمة والضرورية لبعض الأمانات مثل جدة وغيرها فكل شاطئ له زواره على صعيد الموسم، وكل شاطئ له خدماته فلو لا وجود العبد قادر في الوقت المناسب لحدث ما لا يحمد عقباه !! وتحولت الإجازة إلى مناسبة جنازة !! وانقلبت البهجة والضحكات العالية إلى بكاءٍ ونحيب ….إلخ. “ومضة” :- في كل شواطئ العالم والمسابح يوجد أكثر من “لايف قارد” قد يمنع الناس من السباحة على حسب المناخ؛ حرصًا على سلامتهم وقد يضل لمدة ثمان ساعات ساهرًا على سلامتهم.
م. راكان الغامدي