المقالات

الحشد الشعبي .. في مكة ..!!

 انتشرت مؤخراً صور ومقاطع فيديو لعدد من السفاحين الصفويين المجوسيين ممن يُطلق عليهم جنود الحشد الشعبي، وهم يلتقطون صوراً كسيلفي بالقرب من الكعبة المشرفة، وفي جوانب المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف بكل ازدراء وعنجهية !! وهم مِمَنْ عُرِفَ عنهم أنهم في العراق “ذباحي أهل السُنة” ولهم صور ومقاطع منتشرة على وسائل السوشال ميديا وبأسمائهم الصريحة، وهم يحملون السواطير التي ذبحوا بها أهل السنة في بلاد الرافدين بالقرب من آلياتهم العسكرية الطائفية الصفوية !! .

ولذلك نحن هنا أمام تساؤل، وعلامات استفهام كبيرة بحجم الوطن، كيف لمثل هؤلاء أن يدخلوا المدينتين المقدستين، مكةَ والمدينة ..؟! أليس مكة والمدينة لا يدخلهما غير المسلمين ..؟! لوحات كبيرة مُثبتة من قبل إدارة الطرق التابعة لوزارة النقل منذ سنوات بعيدة، على مدخل المدينتين المقدستين تفيدنا أنه ممنوع دخول غير المسلمين، فهل جنود الحشد الشعبي الصفوي ممن قتلوا، ويقتلون ويشردون إخواننا أهل السنة في العراق من المدنيين العُزل من السلاح، ويذبحونهم كالخراف ، من المسلمين ..؟!.

نحن لا نتكلم عن محاربتهم لـ”داعش”، لأن داعش لا تمثل الإسلام في توجهه وسماحته، ولكن نتكلم عن قتل أولئك الشِرذمة من الحشد الصفوي لإخواننا في العراق من أهل السنة والجماعة، وهم من المدنيين العُزل في كثير من المُدن العراقية، في الفلوجة، والتي كانت داعش لا تشكل سِوى 1% من مُجمل سكانها بحسب إحصائيات عراقية، والموصل، والأنبار، وغيرها حتى العاصمة بغداد، عاصمة الخلافة الإسلامية في تاريخنا الإسلامي لم تسلم منهم في قتل وتشريد إخواننا أهل السنة في العراق !! .

وخِتاماً .. نتمنى من الجهات المعنية التنبه لمثل هؤلاء المندسين من الحشد الشعبي الطائفي الصفوي من بين بعثات الحج والعمرة من المسلمين القادمين من بلاد الرافدين، ممن يندسون بينهم بحجة أداء العبادات كفريضة الحج خلال هذه الأيام، وحضورهم للعمرة في شهر رمضان الماضي وبعده أيضاً، وضرورة منعهم من دخول المدينيتن المقدستين، حتى لا يحدث منهم ما يُعكر صفو الحج خلال الأيام القادمة، ولِما فيه لا قدر الله من ترويع للآمنين، والله يحرس بلادنا، وجميع بلاد المسلمين من كيد أعداء الإسلام في كل مكان، وأن يُطهر المدينتين المُقدستين من وجود مثل أولئك الحُثالة من المُنتمين للحشد الصفوي المجوسي !!.

ماجد الحربي / كاتب صحافي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى