المقالات

محمد بن نايف مع رجاله

 وأنا أصافح الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا عقب انتهاء عرض القوات المشاركة في حج هذا العام ١٤٣٧هـ مغرب الاثنين ٣-١٢ لاحظت سرور الأمير وسعادته وهو يلتقي بعددٍ من المسؤولين. وقد شهد الحفل حضور الأمراء ( خالد الفيصل – فيصل بن سلمان – خالد بن تركي – عبدالعزيز بن سعود بن نايف – وزير الحج والعمرة – والشيخ د.عبدالرحمن السديس – قيادات الحج)، والقطاعات وغيرهم، وأثناء مرور الرجال والآليات، وقف الأمير أكثر من مرة محييًّا، بل حرص على الوقوف حتى انتهاء مرور رجال الأمن، وأبدى سروره وهو يشهد التدريبات العالية التي أداها رجال القطاعات المختلفة أمامه.
كنت أتابع الأمير ووجدت أنه في غاية السعادة يوجه التحية لرجاله ويعتز بهم، بل حرص على الوصول إلى حيث الآليات، صورة جميلة تكررت أمامي سنوات طويلة مع والده الأمير نايف -رحمه الله- الذي كان يحرص على الوقوف على تفاصيل العمل الأمني الذي يخدم ضيوف الرحمن رغم مافي ذلك من مشقة خاصة عندما كانت تستمر جولة الأمير من العاشرة صباحًا للرابعة عصرًا، اليوم عاد بي الزمن ووجدت الصورة تتكرر مع ابنه محمد الأمر الذي أعادني لتلك السنوات .
وصل الأمير من جدة بعد أن حضر مجلس الوزراء مباشرة لعرفات للوقوف على العمل الأمني، وليشعر رجال الأمن بالتقدير والاعتزاز بهم،  كنت ومن معي من الأصدقاء والزملاء خلال الحفل ونحن نغادره نتحدث عن الأمير والحفل والمشاهدات خلال ساعتين زمن الحفل، شاهدت فيها أيضًا عددًا من رجال الإعلام من خارج الوطن يبدون سرورهم عما وقفوا عليه من تجهيزات غير عادية. لقد أمضى رجال الأمن فترات طويلة للتدريب على مختلف الخطط والمواقف؛ حتى إن أكثر المشاهد كانت في منتهى الدقة في الأداء، واستعمال السلاح وتنفيذ مواقف خطرة جدًا.
إن أي مواطن يقف على هذه الجهود يثق بعد قدرة الله في رجال أمنه واستعداداتهم لأي موقف خلال أيام الحج وغيرها، تحية تقدير لكل رجال الأمن أينما كانوا ولهم الدعاء بالتوفيق والحفظ، وأن يحمي بلادنا بلاد الحرمين الشريفين من كل مكروه، صورة بهية هي فرح وسرور للأصدقاء وتحذير وجاهزية لغيرهم والحمد لله على فضله.
خالد محمد الحسيني
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى