الحج والعمرة

ضيوف الرحمن يغادرون المدينة بعد صلاة الجمعة مثمنين جهود المملكة

(مكة) – المدينة المنورة

غادرت قوافل ضيوف الرحمن المدينة المنورة بعد أن أدو صلاة الجمعة اليوم في المسجد النبوي متوجهين إلى مكة المكرمة والمشاعر لأداء فريضة حج هذا العام وذلك عبر حافلات النقابة العامة للسيارات التي جهزت بكامل الخدمات البشرية والآلية وسادت الأجواء الإيمانية والرحمانية أصوات الحجاج التي صدحت وهم يغادرون المدينة المنورة ملبين على جنبات الطرق المؤدية باتجاه مكة المكرمة تحيطهم عناية الله وتظللهم رحمته.
وتوافد المصلين من حجاج ومواطنين ومقيمين وزوار من وقت مبكر إلى المسجد النبوي الذي امتلأت أروقته وساحاته والسطح بالمصلين في جو مفعم بالطمأنينة والأمن والأمان وتوافر كل الخدمات التي هيأتها الإدارات الحكومية والأهلية بالمدينة المنورة ذات العلاقة بخدمات الحج لهذا العام 1437هـ ، وسط متابعة واهتمام مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة من خلال خططها التنفيذية لتفويج الحجاج إلى مكة المكرمة عبر طريق الهجرة السريع الذي اكتملت فيه الخدمات الإدارية والتنظيمية والتنسيقية.

وغادر ضيوف الرحمن من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة عبر طريق الهجرة السريع الذي وفرت كافة الأجهزة المعنية كل ما من شأنه خدمة قوافل وفود ضيوف الرحمن في مدينة حجاج الجو والبحر بطريق الهجرة ومدينة حجاج البر بطريق الجامعات ومركز كيلو تسعة لتفويج الحجاج وفي مركز ميقات ذي الحليفة بآبار علي بالمراكز الصحية الموسمية للشئون الصحية بالمنطقة واللجان التابعة لفرع وزارة الحج والإدارات المساندة للنقابة العامة للسيارات ومراكز للهلال الأحمر وفرق ميدانية من مديرية شرطة المنطقة ومرور المدينة ودوريات أمن الطرق والخدمات الأخرى المساندة لمتابعة ومرافقة عربات وفود ضيوف الرحمن والاطمئنان على توافر كل الخدمات والتسهيلات لهم منذ مغادرتهم المدينة المنورة وحتى وصولهم مكة المكرمة والمشاعر لأداء فريضة الحج بأمن وأمان وطمأنينة.

ورفع عدد من الحجاج الكرام لدى مغادرتهم المدينة المنورة في طريقهم إلى مكة المكرمة شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – على ما يولونه من خدمات جليلة للحاج والزائر والمعتمر.
وأثنوا على ما وجدوه في بلاد الحرمين الشريفين منذ وصولهم من خدمات جليلة وتسهيلات رائعة وعناية واهتمام حققت لهم الطمأنينة والأمان ، مشيدين بالمشروعات التنموية الطموحة التي تحققت وبخاصة المشروعات الكبرى في المدينة المنورة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وقال مجموعة من حجاج دولة الباكستان : إن تنوع الخدمات التي وجدناه منذ وصولنا هذه الديار المباركة تفوق الوصف خاصة في المطار فلقد احتضنونا مسئولي طيبة الطيبة بالورود وماء زمزم والتمور وحفاوة الاستقبال مع الابتسامة العريضة ، نقسم أننا نسينا تعب السفر كليًا وتمنينا أن لا نبرح المطار ، معربين عن شكرهم الجزيل لكل مسئول في هذا البلد الطيب وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على كل التسهيلات والخدمات والمعاملة الطيبة وإنهاء إجراءات السفر والأوراق الثبوتية في وقت وجيز ، ولا ننسى جهود رجال الأمن بتواجدهم الدائم في كل تنقلاتنا في المدينة المنورة وأماكن الزيارات مما جعلنا نعيش فعلا الأمن والأمان بعد حفظ الله.

ونوه الحاج ياسر عمر من مصر بالجهود التي تبذلها المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ، مشيدًا بحسن التنظيم وما قدم من خدمات وتسهيلات لهم منذ وصوله للديار المقدسة ، ممتدحًا مشروع توسعة المسجد النبوي الكبير والعظيم بالعمران والطراز الإسلامي الجميل.
بدورها شكرت الحاجة نعمة السيد حكومة وشعب المملكة لما وجدته منذ أن وطأت قدماه طيبة الطيبة من خدمات جليلة متنوعة إضافة إلى الاستقبال الرائع من المسئولين والذي ينم عن الأخوة الإسلامية وقبلها أخلاق شعب المملكة العربية السعودية وهو حقيقة ليس بمستغرب من أهل هذا البلد الطيب .
أما الحاج عمر عمرات من الأردن الذي يحج لأول مرة فقد أكد أن تواجدي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم عكس الصورة التي في ذهني وأنا أشاهد المسجد في التلفاز فالتوسعة العملاقة مع جمال العمارة والخدمات جمعيها متوفرة داخل وخارج المسجد والتواجد الدائم لرجال الأمن في أرجاء المسجد أيضا داخله وخارجه وفي ساحاته ، والله أصبحت تحركاتنا داخل المسجد أو خارجه وفي الأسواق مطمئنة وسهلة بتواجدهم الذي جعلنا نعيش في أمان دائم ، كما أشاد مجموعة أخرى من حجاج دولة الجزائر بالرعاية الكريمة التي توليها حكومة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لحجاج بيت الله الحرام وحرصها على توفير خدمات وتسهيلات متكاملة مكنتهم من أداء مناسكهم براحة ويسر وسهولة ، منوهين في هذا الصدد بنمو المشروعات على أرض الواقع وحجم الإنجازات التي نفذتها وحققتها المملكة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر ، سائلين الله أن يحفظ هذه البلاد المباركة من كل شر .

000-3515396081473426996139 000-9251721971473426992624 000-2447678831473426989876

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى