حمود الفقيه

لاهواجس مع الأبطال

من هذه الأرض نبع الإسلام، على يدي أفضل البشر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. ومن ذلك الوقت إلى اليوم وهذه البقاع المباركة تنجب الأبطال يوما بعد يوم، خرج من هذه الديار الفرسان يفتحون الديار والأمصار، ودانت لهم الأرض، وخضعت على أيديهم الرقاب للواحد القهار ، خرج هؤلاء الأبطال لتخليص البشر من عبادة العباد لعبادة رب العباد.

ومن عهد الخلفاء الراشدين إلى اليوم والرسالة لم تتغير، رسالة السلام ودعوة المحبة واﻹخاء هي ديدن سكان هذه الأرض قديما وحديثا. رسل سلام فيهم من الآباء والشمم، ما يعينهم على التعاون مع أهل الفضائل والقيم، ومايغنيهم عن الرضوخ لدعاة الباطل وأهل الزيغ والضلال. ونقول لأصحاب الهواجس والتخوف مما يحاك لهذه البلاد من الدسائس من خبثاء الروافض ومن غيرهم من الأعداء، اطمئنوا ففي هذه البلاد أسودا يحمونها في الداخل ويلطمون العدو على الحدود، رجال فيهم عزة الإسلام وشيم الفارس العربي، الذي لايرضى لأهله المهانة والخنوع، ويذودن عن الحمى لايخشون في الله لومة لائم، ومعارك الحد الجنوبي تثبت ذلك، والأمن يسود ربوع البلاد.

وتأمين سلامة الحجاج وتوفير متطلباتهم أوضح دليل. ندرك أن هناك من يعارضنا ويكيد لنا ويتصيد ويكبر الصغائر لكن عند الطلب كلنا لهذه البلاد جنود، لاهواجس في بلاد الخير وزمن الخير وفي ظل حكومة الخير ياشعب الخير.

حمود احمد الفقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى