استبشر الجميع بعهد وزير التعليم العيسي …لما يعانيه التعليم من منهج هرم وبنت عليه السنين وعشش عليه حبال العنكبوت…أقول استبشر الطلاب وذويهم بمقدم منهج تعليمي آخر يخرجهم من حمل اﻷثقال التي يعاني منها اﻷبناء كل صباح ، تصور طالب لايزيد وزنه عن 30 كيلو جرام يحمل حقيبه بها 10 كيلو، ويصعد بها السلم المدرسي ربما ثلاثة أدوار ….
هناك معاناة أخري علي اﻷب واﻷم وهي الجلوس مع الابن أو الابنة؛ لحل الواجبات ومراجعة الدروس والتحضير للامتحانات .. كل ذلك لقدم المنهج …. ويابخت من لديه من اﻷبناء ثلاثة وما فوق، شوف الهنا الذي أدخله التعليم علي هذه العائلات ….
نعم هرمت وزارة التعليم …لمنهجها البالي … فالتعليم اليوم تطور لدي اﻷمم، لا تدرس إلا ماترغب فيه ولك ميول هنا النجاح وليس بقياس شنطة أي حقيبة كتب يحملها هذا البريء كل صباح .
ما زاد من هرم وزارة التعليم ان وكلت بإدارة الجامعات أي مايسمي بالتعليم العالي …! هي هرمت ولم تقو بحمل الثقل التي تعانيه… كيف بها تحمل التعليم العالي …الذي مر بفترة ذهبية أبان الوزير الذهبي العنقري …. اليوم نشاهد ماتمر به جامعاتنا من سوء إدارة وتعثر في بعض كلياتها.
ما جري اليوم الاثنين في جامعة أم القري من احتجاج الطالبات لشيء يؤسف له في أعرق الجامعات.. أين المسؤولون بالجامعه ألا يعلمون بمعناه الطلبة والطالبات … لانريد مبررات يكفينا مامضي … .. نريد جامعات تتبنى مختبرات تبني صروحا للمبدعين؛ لنقف أمام العالم بعلمنا وعلمائنا من أبناء الوطن.
الدولة تصرف بسخاء لابد لنا ان يتوج هذا الدعم الذي يوصي به ملك هذه البلاد -رعاه الله- الملك سلمان بن عبدالعزيز ﻷبنائه أن يرتقي إلى تطلعاته في علم نافع نباهي به اﻷمم وتنتفع به الشعوب….
✍مرزوق السريحي