(مكة) – متابعة
وجاءت قصيدته الأولى بعنوان (بأمر الملك)، تحدّث فيها عن عودته للشعر سمعًا وطاعةً منه لأمر الملك سلمان، ووصف فيها الشعر معرّفًا إيّاه بأنّه فكر إنسان وإبداع، يحدوه العذب من الكلام، وختمها بأنّ الملك سلمان – يحفظه الله – تفتديه الروح لو أمر عليها، فهو العم الذي يحلّ بمثابة الأب بالنسبة له.
بينما تحدّث الأمير خالد الفيصل، في قصيدته الثانية التي حملت عنوان (الحلم)، عبّر فيها عن حلمه الذي يراوده بالرغم من مرور السنين وشيخوخة الأيام، ووصف فيها هذا الحلم بأن يرى وطنه (المملكة) وهي أنموذجٌ يُحتذى، هديها القرآن والسنّة، وتكون مركزًا للمعرفة والفتوى، ورايةً للتوحيد، ومصدرًا للفكر، فرحةً للصديق، وحسرةً على أعدائها.
وبيّن (دائم السيف) في قصيدته (الحلم) أنّ هذا الزمن، وهذا العهد، هو الفرصة لتحقيق هذه الأحلام، لما نعيشه من أمن وأمان، وقيادة حكيمة وشباب قوي، يستلهم نهضته من ماضيه العريق ليبني مستقبلاً مشرقًا بإذن الله.