أُلزمت المولات بنصب أجهزة تفتيش وكاميرات مراقبة؛ للحفاظ على حياة الناس من التعرض لجرائم الأيدي الأثمة العابثة، فماذا عن المستشفيات الحكومية والأهلية التي يرتادها المواطنون والمقيمون على الدوام!! وماذا أيضًا عن المساجد التي تكتظ بالمصلين في فروض الصلاة؟؟ التي لم تكن في منأى عن خطر المجرمين الذين ينفثون سموم أحفادهم الطائشة في كل مكان، فقد فجروا مسجد قوة الطوارئ في عسير ومسجد الرضا في محافظة الأحساء، فالدوائر الحكومية أقدر من سواها على تزويد كافة مرافقها التي يعمل بها مجاميع من الموظفين ويرتادها عدد كبير من المواطنين، بأجهزة تفتيش وكاميرات مراقبة للحفاظ على حياة الناس، فالاحتياطات واجبة في ظروف تحيطها المفأجاة، وألايدري الإنسان من أين يفاجئه الخطر؟! نسأل الله السلامة للجميع.
سعود الدبيسي