(مكة) – مكة المكرمة
أكد عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور فيصل بن أحمد علاف أن المعهد يمثل مصدر قوة في مجالات أبحاث الحج والعمرة والزيارة، ولا تنافسه أي جهة أخرى في العالم.
جاء ذلك خلال بحث العميد مع كافة منسوبي المعهد من أكاديميين وإداريين وفنيين للخطة الاستراتيجية للمعهد (1436 – 1440هـ)، ومراجعة آلياتها وكيفية سبل تطويرها بما يتواكب مع الرؤية الوطنية 2030 للمملكة العربية السعودية, في ورشة العمل التي خُصصت لذلك, حيث أدارها عضو الهيئة البحثية بقسم البحوث الإدارية والإنسانية الدكتور باسم قاضي.
وقد بدأت الورشة بكلمة لوكيل المعهد للمشاريع البحثية الدكتور فاضل بن يحيى عثمان، مستعرضاً الخطة الاستراتيجية للمعهد، بداية بالرؤية العامة للمعهد، ورسالته، ومدى تفعيل الأهداف وتحقيقها خلال السنوات الماضية، واستمرار تحقيقها في السنوات المقبلة، وكذلك مراجعة مدى حاجتها لموائمة المستجدات الحديثة في مجالات الحج والعمرة والزيارة وتوافقها مع الرؤية الوطنية 2030، كما بين نقاط القوة التي يتمتع بها المعهد ونقاط الضعف التي تحول دون تحقيق الطموحات والآمال، بالإضافة للفرص المتاحة والتحديات التي تمثل عقبات في تحقيق الأهداف.
وقال الدكتور فاضل أن منسوبي المعهد يلتزمون بتحقيق الرؤية الإستراتيجية ورسالة المعهد من خلال العمل على تحقيق المحاور والأهداف الاستراتيجية التالية؛ أولها التحفيز وتطوير بيئة العمل من خلال الارتقاء النوعي والكمي بالباحثين والفنيين والإداريين، وتطوير وتحسين إجراءات العمل وتطوير البنية التقنية والمعامل.
وأضاف أن المحور الثاني يتمثل في البحوث والاستشارات، وذلك من خلال العمل على الارتقاء بجودة الأبحاث ونشر ثقافة البحث العلمي والإرتقاء بجودة الخدمات الإستشارية وتنميتها.
كما جاء المحور الثالث وهو التدريب ونقل المعرفة، وقال بأن ذلك يمكن تحقيقه بتنمية مهارات العاملين في الحج والعمرة والزيارة، مشيراً إلى أن الخطة تضمنت في محورها الشامل أن يكون المعهد معهداً شاملاً لمعلومات الحج والعمرة والزيارة، ويكون ذلك بتطوير منظومة معلوماتية متخصصة ومترابطة، وإنشاء مقاييس معتمدة لأداء الحج والعمرة والزيارة، بالإضافة لزيادة عدد المستفيدين من معلومات المعهد.
وأشار إلى أن المحور الرابع يتمثل في الاستثمار والتنمية المستدامة من خلال توفير مصادر تمويلية ثابتة ومتغيرة، تساهم في سد احتياجات المعهد، وتصميم برنامج فعّال لتسويق الانتاج العلمي والخدمات التي يقدمها المعهد.
واختتمت الورشة بعدد من المداخلات العلمية والإدارية والفنية والمقترحات من كافة منسوبي المعهد.