يقول أحد رجال الأعمال المكيين المعروفين والمشهوريين في دعم الأعمال الخيرية في تصريح إعلامي :” لن اتوانى في دعم أي شاب لديه مشروع مفيد وذو جدوى واضحة … ” وتسعى بطبيعة الحال كثير من المؤسسات المجتمعية عبر مهامها المتعددة إلى المساهمة الجادة للفئات العمرية المختلفة وخاصة الفئة العمرية الشابة لاكسابهم المهارات الأساسية في الحياة من خلال التدريبات المناسبة ومن خلال تقديم المعلومات الملائمة والبيانات اللازمة للقيام بالدور المفترض في خدمة أطياف المجتمع..فهنا في المجتمع المحلي وعبر مراكز الأحياء تقام العديد من الدورات التدريبية للمتدربين سواء في التخطيط أو في الجودة الشاملة أو في الإعلام . وكل ذلك تحت إطار التنمية البشرية للإنسان الذي هو ثروة الأوطان وهذا شيء ملاحظ وملموس في المجتمع المحلي وخاصة في أم القرى.. وهو شئ متفق عليه منذ سنوات عديدة.
ولكن أن تقوم قناة إخباريةمتخصصة في نقل الأحداث السياسية والمعلومات الوثائقية والمناسبات الرياضية وغيرها من الأعمال الإعلامية..بعمل ورش تدريبيةمتنوعة ومكثفة من خلال العديد من القاعات التدريبةالمجهزة والمخصصة للأغراض التنموية المجتمعية وبمدربين لهم باع طويل في مختلف المعارف والعلوم والخبرات وهذا كله مشاهد من خلال قناة الجزيرة في الدوحة..وهي إذ تقوم بأدوار أخرى غير الأدوار الأساسية لهي تعي أنها تقدم خدمات جليلة ليس للمجتمعات الخليجية فحسب بل للمجتمعات العربية والإسلامية والمجتمعات الأخرى المحبة للاطلاع والمعرفة والثقافة والتطوير ..فكل ماتقدم وإن أوجز الحديث عنه يذكر لتشكر عليه القناة.
إن إدراك أي مؤسسة متواجدة على مسرح الحياة.. وخاصة الإعلامية منها حجم المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقها.. وإيمانها بالأدوار الواجب القيام بها من حيث تثقيف المجتمع وتقديم الأدوات العلمية والعملية للأفراد المعنيين بالتدريب فهذا خير دليل على حقيقة ومصداقية القناة.. أي قناة..أي نعم أنه من الطبيعي أن القنوات الفضائية المختلفة في حقيقة الأمر هي مابين إخبارية.. أواقتصادية.. أوثقافية.. أو رياضية.. أو غيرها من التخصصات الإعلامية..ولكن أن نرى قناة فضائية بحجم قناة الجزيرة وبخبراتها العريضة وبمهاراتها وامكانياتها البشرية والمادية تدفع بخدماتها الرفيعة.. لهو إكمال موفق لرسالتها الاعلامية الراقية التي تؤمن بها..
كل التقدير والاحترام لكل قناة تسير على خطى وقناعات القناة الجميلة قناة الجزيرة.
عبدالرحمن عبدالقادر الأحمدي
بالعكس من وجهة نظري ليس فيه غرابه لان هذا الذي تقوم به من استقطاب المواهب وتدريبهم يوفرعلبهم الجهد والوقت في البحث عن المواهب