عجزت ان اجد مخرجا لهذا المقال “اللكيع” فهو مليء بالسخط الذي يزفره قفصي الصدري مع 28 مليون سعودي عجزوا عن القاء القبض على اللص الذي يسرق مدخراتنا “بشوييش” نحمدالله ان كل شيء تنبهت له الحكومة باستثناء نفخ الهواء عند “البنشر” فهو الوحيد الذي لاندفع مقابله شيئا ونعرفه منذ ان ركبنا “السياكل ” التي سنعود اليها قريبا بحجة تخفيف الوزن !!..
ارجو ان لايتنبه له احدا من وزرائنا الكرام ليحل ضيفا مضافا بإسم “نافخ”و لصيقا لأخوته ساهر وساند وباشر وبقية العيلة التي قصفت مدخراتنا بإم الوطن.. وبتنا مرغمين ان ندفع لنعيش !! .. ارجو ان لايتفذلك احدا على قصة الوطنية لانها ليست محل نقاش مطلقا ولا احد يزايد على الأخر فيها .. بيد ان الواقع المرير يؤكد ان هناك لصوص ولصوص بمستشارين عالميين يتفنون في سرقتنا ..ونحن طرشان ..عميان ..فاغري الافواه!! ولست ادري لماذا عندما تذهب لعمل فحص طبي لعاملك يرغمونك على الدفع اربعة مرات؟ وعندما تجدد له عليك ان تدفع لفحصه بإسم السرقة وليس القانون .وعندما تستخرج لوحة محل يضعون لك كل عراقيل الدنيا وتدفع مرغما بإسم السرقة وليس القانون ..وعندما تذهب بزوجتك للولادة عليك ايضا ان تدفع بأسم السرقة وليس القانون . مع ان الدولة تأسست ولله الحمد على يد رجلا عادل كان اول قرارته مجانية التعليم والعلاج والحفاظ على مكتسبات المواطن ..فكيف يمكن لوزارة الصحة ان تتفن في سرقتك هذه قصة عجيبة تحتاج الى اختراق قواعدهم لتعرف كم انت مغفل وهذه المرة بإسم القانون ..
تذهب بعاملك الى المستشفى للتحليل من اجل الاقامه ويرفضون تحليل سفارة بلادك المصدق عليها بإسم الملك والدولة بل ويرغمونك في ابتزاز واضح على الدفع لفحص الاقامه ثم الدفع لفحص البطاقة الصحية ثم الفحص لرخصة القيادة بالاضافة الى الفحص الإول لإستخراج التأشيرة وجميعها تصب في خانه واحدة للعامل فما فائدة السفارة التي تمثل كل كياننا في الخارج ان لم تقر بعملها بقية قطاعات الحكومة ..وقبل كل ذلك تبتزك مكاتب الاستقدام لانها ترغمك على دفع مبلغ خيالي من اجل ارسال اوراق عاملك للسفارة بإسم “توكيل ” لان هناك لص في البلد لم نقبض عليه لايزال يسن قوانين عرجاء على عنق المواطن وهذا اللص يعمل “بشوييييش” وبالقانون ..”ومش عاجبك ..سيب البلد” ..
أحد اصدقائي بالفعل لم تعجبه كل تلكم “السرقات الوطنيه !” فهاجر الى السودان بماله وعياله وانشىء مصنعا ومزرعة تنتج قطنا ولبانا عربيا يبيعه على وطنه دون ان يجرؤ اي لص على اخذ شيء من حلاله ..اعتقد ان الصومال وجهة جديدة ايضا بعد السودان وهي من كان يغدق علينا بالصدقات قبيل قرنا من الزمان ستكون محطة يتجه اليها الغلابة من سطوة لصوص الوطن ..
انا مثلكم عجزت ان اعرف اولئك اللصوص ..لكن احيانا كثيرة اشاهد محياهم في صحف الغرب اللعين لانهم لايعيشون بيننا ..وكفى …رحنا فيها الله يستر
عبدالله الشريف
يمكن احنا اكثر الشعوب دفعا مقابل خدمات سيئه ولا نجد من يحمينا ..
حتى عندما توضع الدراسات لا ينظر للمواطن البسيط
ولا نعلم من الذي يؤيدها بالرغم بأننا نسمع بين فتره وأخرى بأن مصلحة المواطن هي الأهم !!!
حسبنا الله ونعم الوكيل .. اللهم انصر جنودنا البواسل وادم الامن على بلاد الحرمين الشريفين
وعليك بأعداء الدين .