التَّعليم والتحول الوطني إن التحدي الأول في مواجهة مشروع التحول الوطني الذي اُعتمد في عام 2020 قياس أداء تنفيذ الخطط والبرامج المطروحة من المسؤولين في الأجهزة الحكومية؛ يكمن في هاجس المسؤولين (كيف نبدأ هذا التحُّول). ولعل التعليم سيواجه العديد من التطلعات والتحديات للمضي إليه.
هناك رابط بين النظرة المستقبلية للدولة ودور التعليم في تحريك عجلة هذا التحول، عوضًا على الأثر البالغ للتقدم والتنمية، فالمجتمع يريد واقعًا يتعامل معه، وخططًا إجرائية في التنفيذ، وتكاملًا لجميع مراحل الاحتياجات الاجتماعية، والعمرية، والخدمية وغيرها.
لابد أن تُشَرب بها خطط وسياسة التّعليم العام والعالي والربط بين اقتصاد المعرفة والتعامل معه في مناهج وبرامج الوزارة التي سيكتنف منها ابن أو ابنة هذا الوطن الشيء الجم ويتعايش معها، فهم أرض خصبة لما يزرع بها. فكلنا حُلمًا نعتصم به، وطموحًا نتدثره، وأملًا ننتظره، بتطبيق صادق، وتعجيل في التنفيذ.
عبدالله محمد مبارك الزهراني
ومن خلالكم ومن خلال الخبرة العملية والنظرة الثاقبة سنصل بمشيئة الله الى ما نصبو اليه .
دائماً مبدع أستاذ عبدالله وطرحت رائع جداً ونستبشر تحول وطني يكون للتعليم شأناً فيه.
طرقت ا عبدالله إلى موضوع جميل .
ونعم نريد التوازن بين الواقع والمستقبل مع التحول الوطني فتفكير المعنيين في التعليم لابد أن يكون بينهم تكامل .