بلادنا الحبيبة هى ارض الحرمين وجهة المسلمين فى كل مكان ، وما يحدث فى هذه الأيام من اعمال تزعزع أمن هذه البلاد.
لا شك انه امر يحزن له كل غيور على دينه ،المملكة العربية السعودية مستهدفة بشكل كبير من دعاة الفتن ،كيف لا وهى مطمع لكل باغ وساع الى الفتنة ، وزعزعة الأمن فى هذه البلاد المقدسة ،حبنا وانتمائنا للمملكة العربية السعودية هو شعور فطرى نابع من القلب ، وكل مسلم غيور على دينه لو سأل نفسه ما هو اهم عضو فى جسم الانسان لأجاب إنه القلب الذى لو اصابه مرض أو ضعف ، تاثر به كل عضو فى الجسد،كذلك هى بلاد الحرمين قلب الأمة الاسلامية النابض وهى بلاد التوحيد ومنبع الاسلام ومرجع العالم الإسلامى أجمع ،لكن أعداء الاسلام ،باتوا يكيدون ويخططون حتى لا تقوم للإسلام قائمة ، ربما كان ذلك من خلال شرذمة قليلة ليس لهم ولاء ولا انتماء لوطنهم ،بعد ما طغت عليهم شهواتهم باعوا دينهم ومبادئهم التى استغلها
أعداء الاسلام فحركوهم مثل الدمى اجساد بلا عقول ،قال تعالى (( وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين ))
ولكن افسد الله مخططاتهم فمهما بلغت قوتهم سيهب العالم الإسلامى للدفاع عن ارض الحرمين لمكانتها فى قلوبهم
وبالرغم من التعدد الطائفى او المذهبى الى أن منهج أهل السنة يفوق ويقوى على كل هذه البدع والظلالات والفتن
لتبقى أرض الحرمين محمية ومترابطة بحفظ من الله ثم من ملكها سلمان بن عبد العزيز حفظه الله برجاحة عقله وحكمته
وولاة امرها وشعبها ،حفظهم الله وسدد خطاهم ،والى العابثين بأمن هذه البلاد المباركة الذين نسوا قوله تعالى
((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))
فأى طاقة لنا بهذا المكر ؟ اذا لا بد لنا أن نستعين بالقوى المقتدر واللجوء اليه هو ربنا نعم المولى ونعم النصير
اللهم وفق ملكنا وولاة امرنا وألهمهم أمرا يكون فيه عز الاسلام والمسلمين ،اللهم وفق علمائنا فى المملكة الحبيبة
وثبتهم واجعلهم من دعاة الخير والصلاح ،