“شراكة استراتيجية” لتوفير الانترنت والاتصالات بأسطول “السعودية” بتقنيات متقدمة

(مكة) – الرياض

تم اليوم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية (حصرية) بين شركة تقنية الفضائية والخطوط الجوية العربية السعودية لتوفير تقنية اتصالات النطاق الفضائي العريض، وتقديم خدمة الانترنت والاتصالات والبث التلفزيوني على متن اسطول طائرات الخطوط السعودية شاملاً رحلاتها الداخلية والخارجية.

وقعت الإتفاقية بحضور صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للتنمية والإستثمار التقني “تقنية” ومعالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان.

وأوضح مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعت اليوم بين الخطوط الجوية العربية السعودية وشركة تقنية الفضائية مدتها عشر سنوات وتختص بتوفير خدمات النطاق العريض على جميع طائرات الخطوط السعودية، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني (2020) الذي يجري تنفيذه في الخطوط السعودية وجميع شركاتها الناشئة عن التخصيص والتي منها تحديث وتنمية الأسطول وتزويده بأحدث منتجات وتقنيات الاتصالات والانترنت والترفيه الجوي التي تلبي تطلعات ضيوف “السعودية”مفيداً أن الخدمة الجديدة سيتم اطلاقها في منتصف عام 2017م.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة تقنية الفضائية المهندس عبدالله العصيمي، من جانبه إن اتفاقية الشراكة مع الخطوط السعودية تأتي ضمن رؤية المملكة 2030م، مبيناً أن الخدمات التي ستقدم بموجب هذه الشراكة ستكون الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، فضلاً عن كونها تغطي جميع رحلات الخطوط السعودية الداخلية والخارجية.

ونوه العصيمي بالنقلة النوعية التي حدثت في صناعة الاتصالات الفضائية المتحركة على الطائرات والسفن والقطارات، مؤكداً أنه خلال الفترة المقبلة سيتم الإعلان عن مشاريع وشراكات مماثلة أخرى.

وأضاف أن تحالف شركتين وطنيتين فيه تقوية وبناء لقدرات الوطن، لافتاً الانتباه إلى أن وجود بنية بحثية قوية لتطوير مجال الأقمار الصناعية لدى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية شريكنا التقني أسهم في تحقق هذه الشركة المثمرة.

مما يذكر أن شركة تقنية الفضائية هي إحدى شركات الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني (تقنية) المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية شريكها التقني لتطوير وتصنيع الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية والأبحاث في هذا المجال.