لا يزال وقع فوز المرشح الجمهوري ترامب بالرئاسة الأمريكية كالصاعقة التي أطاحت بكافة الأوراق وقلبت كل الموازين و كذبت كل التحليلات بعد أن توقعت فوز كلينتون خاصة بعد أن تلقت كلينتون دعماً في نهاية الحملة الانتخابية من الرئيس باراك أوباما، الذي ألقى كلمة في جامعة ميشيجان، وحث الشبان الذين دعموه في 2008 و2012 على التصويت لها العنصرية الأمريكية هي التي أوصلت الرئيس الـ45 للبيت الأبيض وهو لم يكن بحسبان أسوأ المتشائمين حتى مشروع «ستيتس أوف ذا نيشن» التابع لـ«رويترز-إبسوس» خلص إلى أن فرص كلينتون في الفوز وهزيمة ترامب تصل إلى 90 في المئة، وأن المرشحة الديمقراطية في طريقها للحصول على 303 من أصوات المجمع الانتخابي، أي أكثر من العدد المطلوب وهو 270 صوتاً مقابل 235 صوتاً لترامب.
قبل الإنتخابات بيومين أظهرت نتيجة استطلاع للرأي أجرته شبكة “إي بي سي نيوز” للتلفزيون وصحيفة “الواشنطن بوست” ونشر أمس أن المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون تتقدم بأربع نقاط مئوية منافسها مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
شمل الاستطلاع 1763 ناخباً أميركياً مرجحاً قال 47 في المئة منهم إنهم يدعمون كلينتون مقابل 43 في المئة لترامب. وأوضحت “الواشنطن بوست” إن هامش الخطأ 2,5 نقطة مئوية أكثر أو أقل ؟! هل سينقلب الجيش الأمريكي على خيار الشعب ؟ أم أنها بداية النهاية للامبراطورية الأمريكية والحلم الأمريكي.
كل ما يقال وما يتم تحليله والخوف فيه وما رأى وتأكد منه كل مخلوق
اتى الخالق بجبروته ومعجزاته ليقول لكم انا من اؤتي الملك من أشاء وليس من شئتم
محمد الجندل aljandalaw@hotmail.com