عبدالرحمن الأحمدي

عبدالله المؤمن رئيسا لأمريكا

ضعفاء..نستجدي معنى الأسماء القديمة.. أوباما..لا اسمه الحقيقي أبو عمامة..أو نعتقد اسمه مبارك من الله.. مسلم نعتقد أنه مسلم.. جدته لأبيه المسلمة الموحدةالساجدة الراكعة.. إذن من الممكن أن نستبشر بعهد جديد من السعادة والرخاء..مساكين نفرح كثيرا بالأماني البعيدة. بلهاء نستجدي المصالح المشتركة كلنا شركاءفي الأعمال المالية لن تنقطع العلاقات.. فما بيننا كبير..أنقذناه من خسارة محققة في عالم المال والأعمال ولن ينسى الفضل حقا.. دروايش نصدق أنهم أصحاب مبدأ وحقيقة.. وأنهم يدركون أن ليس جزاء الإحسان إلا الإحسان.. بسطاء نستجدي النساء..صديقتنا حليفتنا نعرفها جيدا..زوجها فخامة الرئيس العظيم الصديق من حرر إخواننا المسلمين المستصعفين من قبضة الصرب المعتدين المغتصبين.. وأذاقهم الهزيمة والمهانة في عقر دارهم وفي خارج ديارهم.. من يصدق أن القوي يحترم الضعيف..!؟ويقدم دمه فداء لدمنا البارد.. ويقدم ماله عربونا لحبنا.. وماذا سيستفيد..؟وماذا سيجني..!؟

أتعبنا المصارع..أفجعنا المقاتل.. كان صريحا للغاية بالحديث عن كراهيتنا جهارا ليلا ونهارا أمام مرأى من الجميع ومسمَع..قال ما كان من الواجب أن يقوله رفقاؤه السابقون.. من هم على النهج العتيق من الخبث والكراهية والحيلة.. من هم يستميتون من أجل كيان مغتصب..من هم يستهينون بكل ماهو عربي وكل ماهو مسلم.. طالما أرتضينا لأنفسنا ذلك..وسمحنا به فعلا.نعم كان فظا قاسي القلب عنيفا..لم يرحم فينا شيئا من تلك المشاعرالمرهقة..والأحاسيس الرقيقة المتعبة.. ولا ردود الفعل المتبلدة على قياس الكلمات السابقة الذكر..نستنكر ونشجب ونستهجن.. ولكنه أيقظ فينا كثيرا من الحقائق المخبأة في جوف ضمائرنا المريضة..وقوانا الواهنة.. هذا إذا كان لدينا أصلا كل ماذكر. فقد أخبرنا نحن بالحقيقة قبل أكثر من ألف عام.

في رأس هذه الإمبراطورية العظيمة..لا نستبشر بأي قادم أصفر أو أسود ..حتى لو كان رئيساً من بني جلدتنا.. أي لو كان عبدالله المؤمن.. فهناك القائد ماهو إلا منفذا لأوامر خططت منذ سنين عديدة..وفي أي عهد رئاسي جديد تستكمل فصول جديدة من القهر والظلم والظلام .. عبر رسالة وزارة دفاعهم المثيرة المختصرة” تقديم قوى جوية عالمية راقية، في أي مكان في العالم ، وفي أي وقت بقوة عالمية..!!” وطبعا على الشعوب المغلوب على أمرها.. عبر مسمى عرفوا أهميته جيدا في التخطيط الاستراتيجي وهو بعنوان “التخطيط بالسيناريو”..أي كل نجاح نراه اليوم..حسبت خطواته منذ أعوام مضت.. ونحن حتى إذا أردنا أن نخطط نختلف ولا نتفق..فكل مسؤول جديدلدينافي العالم العربي ينسف كل الخطط الخطط السابقة.. ليظهرلنا خططا.. يتوهم أنها المفيدة..ليدخلنا معه في التيه والحيرة..وحتى تفهم الشعوب العربية والمسلمة يجب عليها أن تعي معنى الاعتصام والترابط..قبل التناحر والفرقة.. وأننا دائما على الموعد مع الأحداث المؤلمة.. فهل قومي يعلمون..؟

عبدالرحمن عبدالقادر الأحمدي

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. سلمت يمينك يابو محمد ذا من بعدنا عن عقيدتنا وضعف الايمان ونسينا ان الله هو ملك الملوك ومصرف الامور جزاك الله بالخير

  2. رائع يا عبدالرحمن
    دائما تتلمس جراحنا وتكتب بجراءة

  3. يعلمون يعلمون يعلمون !!
    ولكن لا يفقهون
    ولا يتفكرون
    ولا يسمعون .

  4. كلهم كلاب اكرمكم الله …
    يروح كلب يجي بعده كلب …واصلا اللي يدير امريكا الكونجرس الامريكي اللي أعضاءه كلهم يهود..

    وش ترجي من اليهود قال تعالى ( لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)

    وكما قالوا في الامثال الكلب مايعظ اذن اخوه

  5. اخي عبد الله .. اصبت جزاك الله خير الجزاء …لو تطلعنا لما يحدث الان على الساحة العالمية لوجدناها مسلسل متكرر الاحداث فقط تغيير في الشخصيات لا اكثر .. سلمت يمينك ودام عطاء قلمك .. كل التقدير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى