(مكة) – مكة المكرمة
قرر مجلس الوزراء خلال جلسته التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بعد ظهر يوم أمس الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، تشكيل لجنة إشرافية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم ، برئاسة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي ، وعضوية ممثلين من كل من : وزارة البيئة والمياه والزراعة ، ووزارة الحج والعمرة ، وشركة المياه الوطنية ، و هيئة المساحة الجيولوجية السعودية . و عضو من القطاع الخاص من ذوي الخبرة والاختصاص ، يعينه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وبهذه المناسبة رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس شكره وتقديره وامتنانه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – .
وثمن معاليه هذا القرار الذي يأتي استمراراً لعناية الدولة – أيدها الله – بماء زمزم المبارك ورعاية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بمشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم ، ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية (2030) وما تسعى إليه بحرص دؤوب لتقديم أرقى الخدمات إلى ضيوف الرحمن من حجاج وعمار وزائرين.
وأكد معالي الرئيس على أن هذا المجلس سيسعى إلى تطوير منظومة العمل في مشروع الملك عبدالله لسقيا ماء زمزم لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين أيده الله في تقريب ماء زمزم المبارك إلى حجاج وزوار بيت الله الحرام وساكنيه.
وفي ختام تصريحه دعا معالي الرئيس العام الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويجزيه خير الجزاء لقاء ما يقدمه للحرمين الشريفين من جليل العناية وفائق الرعاية.
وأن يوفق ولي عهده وولي ولي العهد إلى ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين ، وأن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الجدير بالذكر أن المشروع الكائن في منطقة كدي على بعد 4 كم من المسجد الحرام ، يتضمن محطة تنقية مياه على أحدث المقاييس العالمية ومصنع تعبئة تصل طاقته الإنتاجية 200.000 عبوة في اليوم ومستودع آلي يستوعب مليون ونصف المليون عبوة ومختبر مياه ومحطة كهرباء ومبان الورش والخدمات. وقد تم إنشاء هذا المشروع للعناية بهذه الماء المباركة التي هي خير ماء على وجه الأرض ، قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم : “إنها مباركة، إنها طعام طعم” رواه مسلم.