المحلية

50 دولة إسلامية تدين عدوان الحوثي على مكة

(مكة) – متابعة

أجمعت 50 دولة إسلامية أمس خلال الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي، على إدانة عدوان ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على مكة المكرمة بصاروخ باليستي.

وأوصى وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة في البيان الختامي لاجتماعهم أمس، بتشكيل فريق عمل من الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية، للنظر في اتخاذ خطوات عملية على وجه السرعة، تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الحوثية الآثمة، إلى جانب توجيه رسالة من اللجنة التنفيذية باسم الدول الأعضاء في المنظمة إلى الأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات الدولية اللازمة التي تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة على مكة المكرمة وبقية الأراضي الإسلامية المقدسة.

ودعا المجتمعون أمين عام المنظمة إلى تنفيذ هذا القرار، والرفع لمجلس وزراء الخارجية بما يتم التوصل إليه في أقرب وقت ممكن. وأكدوا التزام الدول الأعضاء في المنظمة بتعزيز وحدتها وتضامنها وتطوير علاقات تعود بالنفع على الجميع، صونا للسلم والأمن، وتحقيقا للاستقرار والازدهار داخل الدول الأعضاء في المنظمة وخارجها، وذلك انطلاقا من روح الدين الإسلامي الذي يعتبر رحمة للعالمين. وقرر الاجتماع اعتماد البيان الصادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري، الذي عقد في مقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة بتاريخ 5 نوفمبر 2016، الذي طالب الدول الأعضاء بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح بوصفه شريكا ثابتا في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي، وطرفا واضحا في زرع الفتة الطائفية ودعما أساسيا للإرهاب.

من جانبها، أوضحت مديرة إدارة الإعلام بمنظمة التعاون الإسلامي مها مصطفى عقيل أن الاجتماع حقق أهدافه، وأن الحضور كان كبيرا ومميزا، ويؤكد على مدى المكانة الكبيرة لمكة المكرمة في نفوس أبناء الأمة الإسلامية، ويدل على أهمية الدور الذي تقوم به المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين.

وأشارت عقيل إلى أن مستوى الحضور كان رفيع المستوى، حيث بلغ إجمالي المشاركين في الاجتماع 30 مشاركا على مستوى وزير دولة، والبقية نواب وزراء من أصل 50 دولة. ونوهت بجميع الكلمات التي أدلى بها الوزراء من مختلف الدول الإسلامية، والتي استهجنت استهداف مكة المكرمة، وهو الأمر الذي لا يقبله أي مسلم، وفقاً لـِ”الوطن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى