في خطوات مباركة، وفي مجلس يضم نخبة راقية من المجتمع المكي..يجمعهم حب مكة المكرمة ولا أي شئ آخر،يأملون التميز والتغير لمدينتهم المقدسة،يتنافسون دائماً في الرأي الجميل، يتجاذبون الأسئلة،يقترحون الحلول المناسبة ولعلها تفيد وتنفع، وتوضح ما أشكل.
يسمعهم المسؤول الأهلي ويرجو، فهو منهم وفيهم وبهم..ولكن لسان حاله يقول: ليس باليد…!!ولكن لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.. ويصل الصوت إلى المسؤول الحكومي بنقاء فيصد..!! إما بقصد وترصد ،وإما بقلة حيلة منه.. فأحيانا زامر الحي لا يطرب ،وإن أطرب لايسمع. وإن أسمع فقد يطول الانتظار عليه.. البعض تعتري محياه الدهشة،والبعض يعلم ماخلف الكواليس ومابعد الكواليس ولكنه يتمنى ليس إلا، والبعض يأخذه التفاؤل إلى الممكن، وأبعد من الممكن،..فهذه أم القرى، أصل الضياء والعطاء. وهي تستحق منا أكثر.
والمواطن يأمل من المجلس البلدي وينتظر منه الكثير.. فقد يئس هذا المسمى مواطن من الجهات الحكومية الرسمية فهناك الأعذار تلو الأعذار..وهي تطول وتحول دون تحقيق أدنى الرغبات.. نعلم جيدا أن الصبر مفتاح الفرج.. وأنا مأمورون بالفأل الحسن..ولكن أخشى أن
تطول الأمور إلى درجة القناعة من كل شئ.
فلا أعلم حتى الآن السر في بعض الجهات الحكومية الخدمية في فرض الغرامات والرسوم المالية مقابل التباطؤ في تقديم الخدمات الملائمة. فلو أفترضنا حصل المواطنون على الخدمات الحياتية بكل يسر وسهولة وتكون ذات جودة وكفاءة لهانت عليه كل المبالغ المحصلة من دخله، ولكانت بطيب خاطر..فقد أخذ حقيقة مايستحق مقابل دفع ما يجب..ولكن..!!
وهنا في الحياة الوظيفية المشاهدة طموحات وظيفية عالية لأي موظف للوصول إلى مراده وهو في حالة لهث مستمر وسباق مع الزمن قد يتناسي الأمانات الملقاة على عاتقه.. والواجبات المفروضة عليه أصلا من الرقي بمجتمعه الصغير وصولا إلى الرقي بوطنه الكبير.. فالوطن ينتظر رد الجميل له.. وعلى عتبات سلم التقاعد الرسمي يبدأ المسؤول..أي مسؤول كبير أو صغير بمحاسبة نفسه عبر ضميره أو بالأصح بقايا ضميره..بعد هروب المنتفعين من حوله بطبيعة الحال.. واللجوء إلى الوحدة والتفكير فقد يكون الحساب متأنيا صادقا..أو قد يكون سريعا متغاضيا.. وفي كلتا الحالتين الألم لايرحم أبدا..والتوبيخ الداخلي لايصمت حتى ينتهي تماما الفصل الأخير من أنفاس الحياة.. فعندها لا ينفع الحساب الذاتي مهما كان.. وكيف كان.. فقد استنفذت هنا كل السبل الدنيوية..وبدأ الحساب الحقيقي.اللهم نجنا مما نخاف.
عبدالرحمن عبدالقادر الأحمدي
باختصار ….
الحقيقه والحقيقة صعب تجاهلها…
كلها مسميات ومناصب وكذبه وصدقناها …المجلس اليلدي لايهش ولاينش …
ولاتتعب نفسك في التفكير .
المجلس البلدي مثل المطعم الصيني نسمع به في السنة مرة ولا ندري وين مكانه.
مجلس الشورى ، مجلس بلدي ، مجلس أمن …. كبر المخدة .. خذ عصاتي ولكن لا تتوكأ عليها …
دمت بخير استاذي ابو محمد
مازلت اتسأل عن الدور الذي تقوم به المجالس البلدية التي تم انتخابها بعد سماع الوعود بتلبية كل المطالب بل واستعراض هذه المطالب في إعلاناتهم الانتخابية فهل خابت الآمال بهذه المجالس؟
أم ما زالت الآمال معقودة فيها ،
وهل قامت المجالس البلدية بتفعيل واجبات المجلس البلدي في مراقبة سير أعمال البلدية والعمل على رفع كفاءتها وحسن أدائها للخدمات
أم أن كثيراً من المواطنين يظنون بأن المجلس يمتلك عصاً سحرية تحل بها كل المشاكل وتتحق بها كل المطالب
لمست واقع المشكلة لعلهم يلتمسون ويتفاعلون ويفعلون
تحياتي ابو محمد