(مكة) – هيثم محمد
كلما استغاث إقليم أراكان مستصرخا واإسلاماه ؟ أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها البالغ إزاء الوضع المتدهور في إقليم أراكان في ميانمار ! والتقارير ترد تباعاً بالصوت والصورة عن انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان يتعرض لها المدنيون الأبرياء من الروهينجة من التعذيب والاغتصاب والإعدام والحرق .
ألا تملك منظمة التعاون الإسلامي غير القلق إزاء هذه الجرائم اللاإنسانية ؟ يوميا تهدم المنازل والمساجد و يجبر عشرات الآلاف على الفرار من قراهم ؟ ما هو دور المنظمة لفك الحصار الذي حرم المسلمين من الغذاء والماء وغيرهما من ضروريات الحياة ؟
هل لدى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين رؤيا واضحة لوقف هذه الجرائم بحق الروهنجة ؟ ألا تملك الدول الإسلامية القدرة على الضغط حتى تسمح حكومة ميانمار لوكالات المعونة الإنسانية بالوصول إلى المناطق المتضررة من أجل تقديم الإغاثة اللازمة للضحايا؟
لماذا لا تستثمر المنظمة نفوذها لإلزام ميانمار باحترام القانون الدولي والعهود الدولية لحقوق الإنسان ؟
للاسف الشديد لاحياة لمن تنادي