أخبار العالم

مبعوث التعاون الإسلامي يطالب ميانمار بوقف المذابح ضد مسلمي “الروهينجيا”

(مكة) – كوالالمبور

استنكر المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي لدى ميانمار، حامد البار، الهجمات العنيفة التي يشنها جيش ميانمار ضد مسلمي  الروهينجيا، التي وصفها بأنها “مذابح وابادة جماعية”.

وأوضح “أن هجمات الجيش الميانماري على قرى الروهينجيا في إقليم  أراكان  منذ 12 نوفمبر الجاري أسفرت حتى الآن عن مقتل 428 شخصاً وحرق نحو 1780 منزلاً مع حوالي 35 ألف شخص أصبحوا لاجئين”.

وأكد  البار، وهو وزير خارجية سابق لماليزيا “أنه يجب على حكومة ميانمار التي تتزعمها الفائزة بجائزة نوبل للسلام، أونغ سان سو كي، وقف المذابح التي ارتكبها الجيش الميانماري وأثارت الغضب العارم في أوساط المجتمع الدولي”.

وقال في تصريحات في تصريحات صحفية “يجب أن تكون هناك إجراءات فورية ضد هذا الاضطهاد نحو أقلية الروهينجيا المسلمة، الذي هو أقرب إلى الإبادة الجماعية، ويتحتم على ماليزيا ودول منظمة التعاون الإسلامي في رابطة دول  آسيان أن تعمل معاً لحل هذه المشكلة”.

وأضاف” ليس لدينا أي نية للتدخل في الشأن الداخلي، ولكن إذا بقينا مكتوفي الأيدي، وصمتنا إزاء استمرار هذه المذابح، فذلك ليس حلاً”.

وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد استنكرت في بيان لها أمس الأول الاربعاء “الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء من مسلمي الروهينجيا، بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والإعدام خارج نطاق القانون” وأبدت قلقها “إزاء ما أدى إليه هدم المنازل والمساجد من إجبار عشرات الآلاف على الفرار من قراهم، فضلاً على أن الحصار الذي فُرض لاحقا في المنطقة جعل الكثيرين يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء والماء وغيرها من الضروريات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى