كلنا مازلنا طلبة بمدرسة الحياة….
لا تظن أن شهاداتك الجامعية أو الماجيستر أو الدكتوراه ستغنيك عن لقب طالب…
فكم من بروفيسور وقع في فخ ينصبه له شخص غير متعلم…
فلا تغتر بما لديك من علم ففوق كل ذي علم عليم…
لعل مدرسة الحياة لم تقبل بك رغم حصولك على أعلى الشهادات والمناصب…
الحياة ستعلمك ما لم تكن تعلمه…
ومن دروس الحياة المستفادة هو لسانك حصانك إن صنتُ صانك…
فكم من لسان تفوه بالدلع؛ فمال نال من تفوهه سوى الهلع….
ومن دروس الحياة إذا كان بيتك من زجاج لا ترمي الناس بالحجارة…
وكم من صاحب منصب استشرى الفساد فيه، ويرمي الآخرين بما فيه…
من لم يكن له منهج حياتي واضح مبني على القيم والأخلاق سيتوه حتمًا بمدرسة الحياة وستنكشف خباياه….
تعلّم من خبرات من سبقك ولا تستصغر شيئًا من علمه…
تعلّم من الصغير قبل الكبير…
اسأل من سبقك ودرس دروس قاسية بالحياة…
فالحياة مدرسة كاملة وأنت تقرأها بحلوها ومرها….
إذًا استعد للتعلم من الحياة من خلال الاستعداد لها وفق المنهج النبوي الشريف….
وتعلّم بأن الفساد ردائه قصير جدًا، وأن رائحته تنتشر سريعًا…
فكُن فطن لتسلم من دروس الحياة القاسية والتي ستصيبك ولا محالة…
ودمتم طيبين،،،
كلام جميل جدا أضف إلى ذلك على المرء أن يتعلم الحكمة والحلم وعدم التباهي بما لديه من العلم لأنه مهما بلغ الإنسان من العلم سيجد معلومه تنفعه عند غير وقد لا تنفع سواه.
أشكرك على الموضوع اللي لامس مشاعري
د. يوسف..
تغمرني دائماً بحلو المتابعة والتعقيب…
شكراً لك من أعماق القلب