حياة الناس ..
في مؤتمر الأدباء السعوديين المنعقد بمدينة الرياض والذي افتتح يوم أمس الأحد 27 /2 من عام 1438 للهجرة بدت نكهة الأدب والثقافة أكثر مسئولية وأصدق تعبيرا عن مايجب أن يكون في هذا المجتمع من حب ومودة وبحث بجد واجتهاد عن كل شئ يكون سببا في رفعة وطننا الغالي ويزيد في نمو شرائح مجتمعه ثقافة وأدبا وعلما .
حضرت اليوم ندوة راقية في الفكر والبحث بعنوان .. الأدب السعودي .. تحدث فيها نخبة من السيدات والسادة السعوديين عن الأدب السعودي في محاور تصب في عمق التنوير والتطوير لذائقة شبابنا وشاباتنا وتتناول بصورة واعية أدب الطفل وهو ماكان التربويون يبحثون عنه في المؤسسة التعليمية والتربوبوية ومن أجل ذلك أنشئت مراكز النشاط الطلابي ورعاية الشباب ولكنها لم تف بالغرض المنشود بل كنا نطالب نحن المسئولين عن النشاط الطلابي بدراسات واعية ومؤطرة بالبحث العلمي للرقي بأفكار طلابنا وطالباتنا .
اليوم سمعت أثناء حضوري مع جمع كبير ما يبهج القلب من بحوث ومناهج للرقي بذائقة الشباب من الجنسين كما أسلفت سابقا .
إن النظر بعين الاعتبار في تلك البحوث سيكون مجالًا واسعًا للرقي بآداب وثقافة ناشئتنا وسيكون نورا في طريقهم للكتابة في مجالات الشعر والقصة والمقالة والرواية والمسرح . نحن بانتظار تفعيل تلك البحوث وتحقيقها واقعا عمليا قريبا بإذن الله .
علي بن الحسن الحفظي