مــودة الـفــؤاد
سَلمان بن عَبد العَزيز
سَلمان الحَزم
مَلك المملَكة العَربية السُعودية
خَادم الحَرمين الشرِيفين
ملِك أحبَته قُلوب شَعبة لطِيبة قَلبه ، وكرَم عطَائه ، وجُوده الدَائم الذِي لَا يُخفى عَلى أحد ، فَرعاه الله يَسعى إلَى تَحقيق رَخاء العَيش للموَاطن ، والتَيسير لَه ليَحصل عَلى متَطلباته ، ورؤيَاه إزدِهار الوَطن ، والرُقي بِه ، فمُنذ أنْ تَولى حُكم البِلاد والمشَاريع التَنموية والإقتصَادية تتنَاثر عَلى ثَرى المملَكة العَربية السعُودية .
سَلمان الحزم كُل منَاطق البِلاد فِي نَظره متسَاوية ، ولهَا نَفس الرعَاية والإهتمَام ، وكُل فَرد مِن أفْراد رَعيته لَه إهتمَام فِي نَفسه الكَريمة ، رَعى الجَار ، وأولاه كُل إهتمَام ، ورَعى الموَاطن والمقِيم ، فَنحن جَميعاً تَحت ظِله نستَظل لننعَم بكَريم الحيَاة وصفَائها ، وطِيب عيشهَا .
والمنطقَة الشَرقية منْطقة الخَير الوفِير فَرح أهَلها أجمَع بمقْدمة الميمُون مَطلع الأسبُوع المنْصرم لتَفقد أحوَالهم ، وتَلبية مطالبَهم ، وإفتتَاح مشَاريع عِدة بهَا تَسعى إلَى تَعزيز التَنمية بشَتى مجَالاتها .
ومَا أرْوع تِلك الأبيَات الشِعرية التِي ألقَاها الشَاعر ( حِيدر العَبد الله ) فِي حَفل إستقْبال أهَالي المنطِقة الشَرقية للملِك العَادل سَلمان الحَزم – حفِظه الله – بأسْلوب جَديد رهِيف مخْتلف عَن إلقَاء القصَائد المعتَاد ، فَهو شَاعر لمْ يَنهي عَقدة الثَاني مِن عُمر الحيَاة ، أستطَاع خلَال مسِيرته الشِعرية الوجِيزة أنْ يُجني عَدد مِن الجوَائز الشِعرية التِي تَسبق عُمرة الزمنِي .
وقَد أوضَح فِي أحَد مَواقع التَواصل الإجتمَاعي وفَقه الله إلَى أنّ طريقَة إلقَائه للقصِيدة بذَاك الرِتم الغِير معهُود فِي إلقَاء القصَائد – حِين تولدْ وتترعرَع فِي إحدَى واحاتْ هَذا الوَطن العَظيم فمِن الطبيعِي والبديهِي أنْ يكتسبْ صَوتك نَداوة الماءْ وخُضرة الأرضْ ، ليَس فَقط صَوتك بلْ رُوحك وكُل أحْلامك ، تمَاماً كمَا هُو مِن الطبيعِي أنْ يكتسِب صَوتك ورُوحك وكُل أحْلامك سمَات الصَحراء ووعُورتها حِين تولدْ وتترعرَع فِي البَادية ، ولَا غضَاضة فِي أيّ مِن ذلكْ –
إبْن الوَطن … إبْن الأحسَاء … شَاعر الوطَن القَادم ( حِيدر العَبد الله ) أبْدع فِي إلقَاء القصِيدة المليِئة بالصُور الشعْرية أمَام خَادم الحَرمين الشَريفين بأسْلوب يتنَاسب مَع المنَاسبة .
نحن لا نسكن البيوت ففينا
ملكٌ في فؤاده سكنانا
نحن لا نرتضي سواه وندري
أنه لا يريد شعباً سوانا
نحن في عينه فلا عجبٌ أنّ
له داخل العيون مكانا
نحن لولاه لا ننام وندري
أنه يرقد الدُّجى لولانا
نبيه بن مراد العطرجي
صح لسانك يا أستاذ الغالي