احتفل فريق أطواق التطوعي بخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة باليوم العالمي للإعاقة السبت 4 ربيع الاول الموافق 3ديسمبر بمكتبة الملك فهد العامة بجده تحت شعار ( سنتطوع لنبني مجتمعاً واعياً ، “كلنا زي بعض” ) والذي يهدف إلى تحقيق الغاية من العمل التطوعي والإسهام في نشر الوعي في المجتمع وتعزيز قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة بإشراكهم في المجال التطوع.
حيث تضمن الحفل فقرات منها (اسكتشات تمثيليه ) صامتة جسدت فيها حالات من ذوي الأحتياجات الخاصة تحكي واقعاً نعيشة من الاندماج الخاطىء او ضعف عملية التواصل او عدم الوعي في عملية التقبل او التعامل معهم.
كما عُرضت لاول مرة فقرة ( ١٥x١٥) والتي شملت (١٥ محاضرة توعوية ) قدمت خلال (١٥دقيقة )لكلاً منها ؛ تنوعت ما بين التدخل المبكر وصعوبات التعلم والإعاقة السمعية و فرط الحركة وتشتت الانتباه ومتلازمة داون والتصاميم البيئية المناسبة والجانب النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة ودور الأسرة في حال تواجد شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة وعملية تقبلهم له.
ومعرضاً توعوياً ترفيهياً قدمت خلاله بعض الوسائل المتنوعة لتنمية مهارات الطفل من شتى مجالات الحياة حيث مثل فيه ٨ فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ابتدائاً من ركن الفئة البصرية والذي شارك فيه متطوعات كفيفات قدمنّ للزوار اهم المعلومات حول عالم برايل وعن الأدوات المرافقة للكفيف كالعصاء البيضاء وجهاز برايلسنس كبديل لجهاز اللابتوب والاجهزة الذكيه.
مروراً بركن التوحد والذي تكفل بعرض فكرة تغير المفاهيم الخاطئة حول التوحد وضرورة السعي لتحقيق الإندماج في المجتمع كما عرض للزوار العاب ترفيهية وكتيب خاص بالرسم والتلوين قدم للاطفال.
مروراً بالفئة العقلية والتي عرضت الألعاب المتنوعة والتي تناسب مختلف فئات الاعاقة العقلية.
اما ركن المقاييس عرض خلال مقاييس الذكاء فرط الحركة وتشتت الانتباه والتوحد والذكاءات المتعددة.
كما انفرد ركن فرط الحركه بعرض العديد من الالعاب التي تنمي بعض المهارات وتساعد في التهدئة من حاله الانفعال الزائد لدى الطفل ذوي فرط الحركة وتشتت الإنتباه كالعبة الالوان والبازل والكرة المتحركة والتركيب بنمط.
وقدم ركن التدخل المبكر رسائل تحفيزية تشجع على
عمليه الدمج وبعض الاختبارات للانماط التمثيلية.
اما ركن الإعاقة السمعية فقد امن مترجمات لغة اشارة كلهن استعداداً لترجمة المعرض للحاضرات الصم كما عرضوا معلومات تخص القوقعة وزراعتها ولوحات تعريفية للأحرف الاشارية واثر التدخل المبكر وإسهامه في تطور حاله الطفل.
وقدم ركن صعوبات التعلم العديد من الألعاب المبتكرة لتبسيط المسائل الحسابية كالجمع والطرح والضرب والأحرف وتسهيل بعض المفاهيم منها العدد ومعدود وربط الكلمة بالمدلول وجزء وكل قدمت بشكل جذاب للأطفال كدودة الأعداد وصندوق الأحرف المضي وغيرها من الابتكارات التعلمية.
كما كان في مقدمه المعرض ركن الطفل شمل عدد من الالعاب الجماعية من لوحات رسم وتلوين تناسب حاله الطفل منها الرسمات البارزة بطريقة برايل ومكعبات وتركيب بزل وعجين الصلصال.
والجدير بالذكر مشاركة قرابة ٨٠ متطوعة تفعيلاً لليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة من بينهم متطوعات من ذوي الاحتياجات الخاصة مثلن فئاتهم بكل جدارة قدمن المحاضرات و قمن بعرض الوسائل التعلمية بالاركان وطرق استخدامها.
