لاشيء يكفي إلا العدم
أو الوصال ،
أو التنصُّل ،
إن كان يُغْريكِ الألمْ ..
ماذا أقولْ ؟!
أكنتُ أَهْذِي ؟
أم أنَّه فَصْلُ الذُّبُولْ ؟
لستُ أدري .. فلا تَلُمْ !
أنا شاعرٌ ..
قد كان حُرًّا ؛
كالصُّقور ..
وأمامَ عينيكِ انهزمْ
رِئتي تضوعُ بعطرِكِ ..
وكلّما هزّتْ رياحُ الشوقِ
أضلاعَ الهوى ،
بكى واغتَمَمْ ..
ألستُ أهواكِ ؟!
أتشعرين بما يدور ؟!
رحى الفؤادِ طُحِنَتْ وعودًا
فناحَ قلبي وانْثَلَمْ ..
لاشيء يكفي ..
حتّى ابتهالي في الحرم !
أنا فيكِ مخمورٌ ؛ لن أُفِيقْ
والله يعفو في الكبائرِ والَّلَمَمْ ..
لاشيء يكفي ..
وبرمانتيك سَكِرَ الزمانُ
وعُنَّابُ نهديكِ المدامُ
وأنفاسُ أشواقي حِمَمْ ..
فمتى السُّرى ؟
إلى شفاهكِ في الظُّلَم ؛
والدِّفءُ حضنكِ ،
ولَمَاكِ أشهى مِنْ دِيَمْ ..
لاشيء يكفي ..
وعلى ذراعي مهادُكِ
والجيدُ يَرْتَشِفُ القُبَل
يتيهُ في حُلْوِ الحُلُمْ ..
لاشيء يكفي ..
وأنتِ الحياة !
فمتى الطموع تكفيه الحياة ؟!
وفيكِ غَيُورٌ ولو تخرَّمه الهَرَمْ ..
لاشيء يكفي ..
ولو كُنَّ الإناثَ أُمَمْ
ففضاءُ أحلامي لكِ
وبروج نجمي لك تَزْدَحِمْ
فهل تَعِينَ .. لاشيء يكفي ؟
فالحُبُّ كالقصرِ المنيف
إن لم يُشَيّدْ بالحَنان
يومًا تزلزلَ وانهدَمْ !
عماد مستور المطرفي
أصحى من نومي على كلمات ساحره بديعه ? .. الله ما أجملك وما أجمل قلمك ?
أنا شاعرٌ
قد كان حراً گ الصقور
وأمام عينيكِ انهزم ..
فالحُب گ القصر المنيف
إن لم يشيد بالحنان
يوماً تزلزل وانهدم
يآل الروعة ?
أعلم أني أحبك بطريقہ غريبہ فأنت الفاكهہ المحرّمہ اللذيذھ على قلبي، وأنت الذنب الذي لم أتوقف عنہ بعد.!
فهنيأً لي بقلبك
الرجل الذي يرقُّ قلبه لأنثاه ويحافظ عليها
هو ذاك الصقرالذي يُحلّق فوق الغمام
ولا يرتضي بيتاً له
إلا فوق الشواهق النائفات ..
وهنا أراك يا أستاذي كذاك الصقر الشاهق
الذي لا يفتأ أن يبهرنا في جمالياته الحسيّة
والمعنوية ..
نص باذخ جداً ياصديقي عماد
لطالما قرأت أغلب نصوصك فأبهرتني
فكان هذا النص من بينها
كعروس تزيّنت في ليلة عرسها
الله الله مبدع يامولانا
“وأنتِ الحياة !
فمتى الطموع تكفيه الحياة”
من أجمل ما قرأت.
لله درك ياعمدة.
متألق يا أبا عاصم?
فعلاً ياعمدة
لا شيء يكفي العاشق للكلمة للحياة للجمال للحرية
هو دائم التطلع للفريد والجديد والخيال
هو دائم البحث عن شغف الإبداع في كل ماحوله
مبدع ياعمدة