(مكة) – اسطنبول
وصف المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رياض حجاب، الأخبار التي تتحدث عن وجود اندماجات بين الفصائل والتشكيلات في سوريا، بأن ذلك لن يؤدي إلى انتصار الثورة في ظل فوضى البيانات المتناقضة والتصريحات الانفعالية وعمليات الاندماج والانشقاق التي سئم منها السوريون، وفق قوله.
وقال حجاب في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وكذلك على “الفيس بوك”: “قبل أي مشروع اندماج لا بد من أسئلة مشروعة، ووقفة محاسبة لمن ارتكبوا انتهاكات جسيمة باسم المعارضة”.
ولأول مرة وجه حجاب انتقادات شديدة للفصائل بالقول “آن الأوان للانتقال من الفصائلية إلى الاحترافية” و”لا مكان لفكر التطرف وللأجندات الأجنبية في صفوفنا”. وأضاف: “الذين طعنوا إخوانهم من الخلف أو انسحبوا دون مقاومة يجب أن لا يكون لهم دور في أي كيان جديد”.
و أشار المنسق العام للهئة العليا للمفاوضات إلى أنه “لم تعد ظاهرة الاقتتال بين الفصائل مقبولة، والمسؤولون عن الاعتداء على الفصائل يجب أن يحاسبوا” في إشارة لجبهة فتح الشام التي تعد التشكيل الوحيد الذي أقدم على الاعتداء على فصائل الجيش الحر.
ولفت حجاب إلى أن الثورة لا تزال “في قمة عنفوانها ولديها الكثير لتقدمه” موكداً عدم التراجع حتى “نحقق مطالب الشعب السوري” مطالباً بالتحلي بروح المسؤولية والانضباط باعتبار ذلك أهم معالم المرحلة المقبلة، واختتم تصريحه بالقول: “ولنا كرة أخرى قريبة بإذن الله”.