صوت معاناة قادم من أروقة جامعة أهلية ، بدأت بآمال كبيرة ، ووعود تبخرت مع أول محاضرة لطلاب هم اليوم يدخلون عامهم الرابع من المعاناة ، بصوت مبحوح ، يبحث عن طوق نجاة ، ولجان خمس من وزارة التعليم وقفت على الوضع ، وخرجت بما يدعم موقف أولئك الطلاب ” المعلقين ” بين واقع جامعة لا تفي بما يجب أن يكون عليه طبيب المستقبل ، وبين عمر يمضي نحو المجهول !
فبرغم وقوف خمس لجان على وضعها المتردي ، وكذلك مرور كل هذه السنوات والمعاناة تتزايد ، ولا بارقة أمل في حل يضع حداً لمعاناة طلاب لا يلوون على شيء ! فإلى أين يذهبون ؟! ومصير إي قضية سيعود إلى المرجع ( وزارة التعليم ) ، وهي من وصل لسابق علمها معاناة أولئك الطلاب دون أن تتخذ أي إجراء ينصفهم ، ويحفظ حقوقهم ؟! فهل تلك الجامعة أقوى نفوذا من مرجعها ؟
مع الإشارة إلى جانب هام ، مؤكد أن اللجان الخمس قد وقفت عليه مع ما أتيح لها من فرصة الاستماع إلى الطلاب ، فكيف يرجى لطبيب مؤتمن على أرواح الناس أن يدرس ” التشريح ” تخيلياً ؟! وكيف بمخرجات يقف خلفها أساتذة غير متخصصين في مجال لا يقبل فيه أنصاف الحلول ؟! فضلاً عن إعداد طبيب لا يمكن أن ينفك عن وجود معامل ، ومشرحة ، وميدان تطبيق يسهم في صقل قدراته ، وهو ما تفتقده تلك الجامعة ، التي أعجب أشد العجب أن يقبل القائمون عليها بذلك ، وأنا أثق أن أحدهم لايمكن أن يقبل بالعلاج في أي مرفق صحي إلا بعد أن يسأل عن مدى جدارته ؟!
فكيف بهم اليوم وهم يرون هذا الصرح الذي جاء إنشاؤه ليضيف إلى الوطن ، فإذا به يفتح لهيب معاناة على طلاب انشغلوا عما دفعهم للتسجيل في هذه الجامعة ، وبرسوم ليست قليلة ، بواقع استنفد جهدهم ، ومالهم ، ووقتهم ، بل ومستقبلهم ، وفوق ذلك لا مغيث لهم ، ولا مجيب لمناشدتهم ، حتى مع وصول صوتهم رسمياً، وفضائياً إلى من يهمه الأمر!
لنصل إلى أنني آمل بهذا المقال أن أضيف صوتاً في ركب تلك المناشدات ، وبما يجد فيه أولئك الطلاب المغلوبون على أمرهم من معالي وزير التعليم د/أحمد العيسى تجاوباً عاجلاً يجعل معاناتهم شيئاً من الماضي، نحو أمل ضخ نخبة من أطباء المستقبل ، الذين يباهي بهم الوطن ، إعداداً ، وجدارة طبيب ، وفال معاناتهم ( تم عمل اللازم ) ،،،،
خالد بن مساعد الزهراني
حسبي الله ونعم الوكيل أضاعوا اعمارنا في تعليم مخجل وخطر عالمجتمع درسونا جراحة من دكتور احياء دقيقة يبونا سباكين وماخفي أعظم هذا هاشتاقنا فيه العديد من الاثباتات لجميع ماحدث #انقذوا_طلاب_طب_دار_العلوم