يتوالى الوزراء على الصحة وتتكشف لنا مشروعات، بعضها تحت الإنشاء وأخرى غير ذلك، تنتظر بشوق، شمس وزير شارقة، وليس بمستغرب أن يطول المشوار، إذ المعنية بالإهتمام عجوز تنتظر مبضع الجراح الماهر، ليعيد لها ربيعها، لتبدو بحلة جميلة برونق الشباب المأمول، بما يتوائم ونظرة قيادتنا الحكيمة ورؤية 2030، والتحديات التي سنجتازها بعون الله، ثم بسواعد أبناء الوطن وبناته، لا سيما وأننا نعيش طفرة علمية متقدمة في الطب المعاصر، ولا يخفى على الجميع إن الصحة ليست وزارة ربحية، بما يعني إعتمادها على ما تنفقه الدولة حفظها الله من ميزانيات مهولة للوصول بالصحة إلى العالمية المنشودة، التي تتناسب والتوسع الكبير، الذي يشهده وطننا المترامي الأطراف والمتسارع في النمو السكاني، والحديث عن الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة يحتاج إلى العديد من الصفحات، لما يتبعها من محافظات متفرعة (العاصمة المقدسة، جدة، الطائف، القنفذة)، والمأهولة بجميع الفئات السكانية المتعددة الثقافات، لذلك سأتناول في مقالي هذا، الكتابة عن الصحة بالعاصمة المقدسة، وشمولية خدماتها للمواطنين والمقيمين ومن سار على ترابها الطاهر، من الحجاج والزوار والمعتمرين، الذين أكدت الإحصاءات بتنامي أعدادهم في الأعوام السابقة واللاحقة بعون الله، بما يعني لزوم العمل على الزيادة المتناسبة والمطردة في أعداد أسرة المرضى والكادر الصحي والإداري القائم بخدماتهم، بما يزيد الأعباء على وزارة الصحة عامة والشؤون الصحية بالمنطقة خاصة، والحاجة ماسة لتفعيل أكبر، لدور المراكز الصحية الأولية بالمنطقة، لتشمل بعض كوادر الأطباء الأخصائيين في الأمراض المعاصرة بمجتمعنا، بل وإشغال بعض مستشفيات المشاعر المقدسة على مدار العام، وللإنصاف أستأذنك عزيزي القاري، أن أشيد بالإعزاز وبلا مجاملة، بإنبهاري بما لمسته في مستشفي الملك فيصل-الششة- خلال زيارتي لوالدتي عافاها الله وأمهات المسلمين، التي كانت منومة لمرض أنهكها وكبر السن، فقد لمست تجهيزات وإنضباط ونظافة، تفوق بعض المستشفيات الخاصة، إذ تحوي بين جنباتها حوالي 10عيادات متقدمة لطب الأسنان (نطمح بأن تشملها تركيبات الأسنان، التي أرهقت ميزانياتنا بعملها في عيادات الأسنان التجارية (بعضها دكاكيني)، على أن يساهم فيها المواطن بأجر رمزي)، وأكثر من 20 عيادة تخصصية، وعدد 35 غرفة للعناية الفائقة والقلب، وما يتبعها من معامل ومختبرات وبنك دم فائق الجودة، وحوالي 130 غرفة تنويم، موزعة على خمسة أدوار متكررة، في البرج الذي تم تشغيله في أواخر شهر ذي القعدة لعام 1435، ويتكرر الحال لرقي الإنجازات والخدمات في مستشفى الملك عبدالعزيز-الزاهر، التي زرتها لعيادة مريض خلال موسم الحج السابق، وكتلميذ صحافة، شدني تطفل الناقد للتجول فيها وقت الزيارة، وربما تكون المستشفيات الأخرى بالمنطقة مثلها أو تضاهيها تقدماً، وهنا أصدق الرأي إن قلت: إن الحاجة ماسة لمزيد إهتمام بالدور الإعلامي في وزارة الصحة، ليظهر للرأي العام جهودها وإنجازاتها، والكم المهول من مستفيدي خدماتها، عافانا الله وإياهم والمسلمين، نعم إنها الصحة عنوان تعافي الشعوب ورقيهم، بما يذكرنا بإن (العقل السليم في الجسم السليم)، والحديث عن الصحة يطول، أختتمه بعد الصلاة على النبي الهاشمي محمد وآله، برسالة إعزاز لرجل التواضع والمهمات، معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، إذ ألبسني والصحافة عامة، تاج الفخر بإهتمامه بما سطرته عبر صحيفة مكة الإلكترونية، التي أكن لها إحتراماتي، لمقال تحت عنوان (صحة مكة..إزعاج) https://www.makkahnews.sa/?p=4954164 ، وتوجيهه حفظه الله، لسعادة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، الدكتور مصطفى بلجون، بالإلتقاء بي والإستماع لما لدي من أفكار، أحسبها متواضعة، وبفضل الله خرجت من ذلك اللقاء بكتلة مهولة من التفاؤل لربيع صحة قادم بمشيئته سبحانه، ثم بسواعد القائمين عليها من الكوادر الطبية والإدارية وغيرها، وهذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في ميزانية العطاء، وفي مجملها الحرص على تحقيق الأهداف المرجوة لتحسين الأداء، وتنفيذ البرامج والمشاريع التنموية، لتحقيق الرفاه والإقتصاد المنشود بعون الله، حقاً..مشوار الإنجازات طويل، ولكن (على قدر أهل العزم تأتي العزائم.. وتصغر في عين العظيم العظائم)، اسأله سبحانه أن يحفظ الوطن حكومة وشعباّ وبلاد المسلمين.. اللهم آمين.
عبدالرزاق سعيد حسنين
2
نحمد الله ونشكره على ما نحنوا فيه
من نعم الله ..
اللهم لك الحمد والشكر
على نعمك التي لا تُعد ولا تُحصى ..
نأمل لمستقبل أفضل بجهود رجال هذا الوطن
الغالي على قلوبنا جميعاً
وكما نأمل من المسؤولين بوافر العطاء لهذا
الهذا الوطن الحبيب ..
تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح يارب العالمين .
الصحة انهكها التعب وعشش في جنباتها الفساد والمفسدون وهي بحاجة ماسة إلى وزير يضع مخافة الله في الحسبان والمواطن الضعيف من اولى اهتماماته، وليس الا فلاشات اعلامية.
سلمت اناملكم استاذي القدير.
واسال الله ان يوغق الربيعة لنقل الصحة النقلة التوعية.