(مكة) – روما
وجه بابا الفاتكان فرنسيس، في عظته السنوية التقليدية لمناسبة عيد الميلاد، نداء للسلام “في سوريا” التي وصفها بـ “الشهيدة” و”حيث سفك الكثير من الدماء” مطالبا بأن “تسكت أصوات السلاح نهائيا”.
ومن أمام ساحة القديس بطرس وأمام آلاف من الحشود، شدد بابا الفاتيكان أنه “حان الوقت لإسكات صوت السلاح نهائيا، وعلى المجتمع الدولي أن يجهد حتى نتوصل إلى حل تفاوضي” في سوريا.
ويأتي هذا النداء بعد قرابة أسبوعين على توجيه البابا رسالة للأسد، أثارت لغطاً كبيراً، حيث أكدت وكالة الأسد “سانا” أن الرسالة حملت تعاطفاً وتأييداً للأسد، في الوقت الذي نفى الفاتيكان الأمر، في سابقة غير معتادة، حيث أكد الأخير أن البابا فرنسيس ناشد الأسد ضمان احترام القانون الإنساني الدولي من أجل حماية المدنيين والسماح بإدخال المساعدات لهم، كما ناشده إنهاء العنف وأدان “جميع أشكال التطرف والإرهاب من أي جانب”، وهو ما لم تذكره “سانا”.