في ليلة تاريخية وبمبادرة جميلة من ملتقى عشاق الوحدة باستضافة طيبة من المحب الوحداوي إبراهيم عساس تلاقت الرموز الوحداوية لبحث الشأن الداخلي للكيان الوحداوي وقد يكون من الاجتماعات النادرة
أن ترى أغلب الرؤساء السابقين مجتمعين على الخروج برأي واحد لهدف واحد وهو خدمة الكيان.. وقد كان بالفعل اجتماعا مثمرا وزاد توجها بتسلم الإعلامي الخبير علي داود دفة الحوار.. وقد سادته الحكمة كثيرا وخاصة من التربوي الفاضل عبدالوهاب صبان..وإن رسم ملامح الاستنكار السيد عبدالله فدعق.. والذي كان مفاجأة الاجتماع المثير بسؤاله عن عدم توجيه الدعوة للمعني الأول وصاحب الأزمة الحقيقية في هذا التجمع رئيس النادي هشام مرسي فكان الردالمباشر في عدم بعث الدعوة أن هذا الرئيس في اجتماع سابق وفي وسط النادي مع بعض أعضاء الشرف يحدد لمن أراد إيجاد الحلول للأزمة الوحداوية في تلك الأمسية الحمراء أن الوقت لايتسع لديه لأكثر من نصف ساعة..!! والحمد لله أنه رئيس نادي فقط..!!
لن نتكلم في الماضي الوحداوي الآن عن هذه الإدارة الحالية فقد ذهبت بنا إلى إخفاقات مؤلمةودخيلة..ولكن أمانة من باب أن الفرص النادرة قد لاتتعوض فيجب أن ينشأ مجلس استشاري فوري من الرؤساء الحاضرين في تلك الليلة الفريدة ومن يرغب من الرؤساء الآخرين بحيث تكون قراراتها ملزمة لجميع الرؤساء في المستقبل بعد انتهاء مهمة هذه الإدارة في نهاية الموسم الرياضي..وأن تكون الرئاسةدورية بين أعضاؤها بواقع سنتين لكل عضو والقرارات تكون بالأغلبية..فيكفي أن تتحكم جهة معينة أو أشخاص معينين ومنذ سنين في مصير نادي عريق مثل نادي الوحدة من خلال إيجاد مشاكل مختلفة ومختلقة؛ بقصد عرقلة الرئيس الذي لايأتي على هواهم ولايرضخ لأفكارهم.. فالنادي حتى الآن ملك من أملاك الدولة-وفقها الله- ولم يكن يوما ما من بقية إرثهم الشرعي ولله الحمد والمنة.
حين ترى أغلب الرؤساء السابقين حاضرون وبما نسبته تسعون في المئة تستغرب أن هذه الأكثرية كانت على اتفاق كبير جدا فيما بينها للرفع من شأن الكيان الأحمر وفي نفس الوقت تعود بالذاكرة قليلا كيف حوربت من قبل وبأشكال متعددة أثناء فترة رئاستها وبطرق مختلفة فيبقى السؤال قائما لماذا الإدعاء الدائم من الأطراف الأخرى بحب الوحدة وأن هذا أقل الواجب والمفروض لخدمة مكة..!؟ فعلى سبيل المثال لاالحصر لا تنسى الجماهير الوحداوية المنصفة إدارة حاتم عبدالسلام وكيف كانت تلك الإدارة الشابة في حينها تعمل بطريقة علمية وعملية رأئعة فلأول مرة وقتها نرى هناك تخطيطا استراتيجيا في تحقيق أهداف النادي في أوقات محددة.. ولكن حين بدأت تنفذ سياستها بلا مجاملة في الاعتماد على شباب النادي وإبعاد الأسماء المستهلكة بدأت الحرب الضارية على هذه الإدارة الجادةحتى تم إسقاطها لتعود الأسماء القديمة لممارسة الوصاية من جديد على النادي ليس إلا..والعمل بلا أي منهجية تذكر. ومن الأشياء المضحكة وللأسف أنه حتى ملتقى تطوعي في عشق الوحدة لم يسلم منهم ومن الاتهامات الظالمة وأنه سبب للفتنة في الكيان..وهو ما يرجع له الفضل في هذا الوقت الصعيب من جمع المحبين في ليلة وحداوية خاصة من أجل انتشال الفريق من كبوة الهزائم المتكررة وكان ثمارها الأولى الفوز على فريق الرائد فلو كانت فتنتهم هكذا فما أجملها من فتنة..وما أجملهم من مفتنونين.
عبدالرحمن الأحمدي
نسأل الله ان يوفقهم ونرى وحدتنا في منصات التتويج وفي كل المحافل…
ولوحافظ الوحداويون على المواهب لكانت الوحدة تنافس في آسيا ….
على حد علمي ان كل من من يرشح نفسة لرئاسة نادي، لابد يقدم برنامج ورؤية واضحة ومجلس إدارة النادي تقر ذلك او ترفض او تعدل .
نادي الوحدة ما اعرف كيف يتم ترشيح الرئيس !!!!