مَا تَزَالُ هُنَاكَ رَعْشَاتُ نَبْضٍ بِالْقَلْبِ وَوَرَقَةِ بِيلْسَان تَعْزِفُ عَلَى قِيثَارَةِ كِبْرِيَاءِ رُوحِي بِضَوْءِ حَنَانٍ وَدِفْءِ مَشَاعِر مَا زَالَتْ تَقْطُرُ عِطْرَاً فَوْقَ عُطُورِك بَعِيداً بَعِيداً حَتَّى تَحْمِلَنِي النَّسَمَاتُ إِلَيْك أَيَا عُشْتَارُ مَا يَزَالُ الْحُلْمُ فِي تِرْيَاقِ الرُّوحِ وَهَمْسِ الصَّدْرِ بِصَمْتِ الأَنَا يَرْسُمُنَا قَلْبَيْنِ بِنَبْضٍ ظَلَّ يَهْمِسُ الْحَنِينُ بِرَبِّكَ ارْحَمْ تِلْكَ الرُّوحَ بِلُطْفٍ لاَ تَجْعَلْ الْهَمْسَ بِوَحْي أُحْجِيَاتِ الزَّمَانِ وَأُحْفُورَةِ الْعَاشِقِين مَا زِلْتُ أَرْتَشِفُ عِطْرَ كَ بِنَهَم وَأَلْتَحِفُ بَيْنَ حَنَايَا قَلْبِك فِرَاشاً لِلذَّات كُفَّ عَنْ تِلْكَ الرُّوحِ الرَّعْنَاءِ فِيك وَأَنْتَ تُدَخِّنُ سَجَائِرَكَ وَتَنْفُثَنِي بَيْنَ دُخَّانِهَا مَلاَمِحَ انْتَهَتْ.
0