اللهم اني أبرأ إليك من عرض سكان مكه المكرمه والمدينة المنورة وأستهزاء بهم فهولاء جيران بيته الحرام وهؤلاء جيران مسجد نبيه الكريم . وماهؤلاء إلا خيار من خيار استخلصهم الله لجيرة بيته ومسجد نبيه من كل أصقاع اﻷرض.
وليس لنا عزة بالتفاخر بالنسب والقبيله وماعزنا إلا بدين أضاء الله الكون به بمبعث نبيه ولنكون عز للدين بأتباع خطى الخليفه عمربن الخطاب الذي أعز الله به اﻹسلام لعظيم سريرته ومكنونه وقوة إيمانه فالحق عنده حق والباطل باطل ولذلك يخشاه إبليس في الطرقات فلوكنا كذلك لما تجرأ على حوزة اﻹسلام جاهل كالحوثي وصالح ولاتجرأ المشركون من المجوس وأتباعهم ولا تنفس الطابور الخامس بين ظهرانينا .
لذا فإننا في حاجة الى المراجعة في أنفسنا وأهلينا ومجتمعنا وأتباع الهدي النبوي الذي أختارنا الله له دون غيرنا من العالمين وكان أجدادنا رسل هدايه من خلال المعاملات اﻹنسانيه والتي جعلت ابناء يافث في شرق أسيا يدخلون في اﻹسلام دون أن يأسفوا على أديانهم السابقه ومنها المسيحيه .
ولو سألتني عن الحل فلا أرى حل سوى طاعة الله ورسوله وأولي اﻷمر منا ففي رقابنا بيعة لله ولرسوله ولولي أمرنا فإن لم تكن نوايانا صادقه كما أمر الله ورسوله فسوف تهب علينا الفتن من كل حدب وصوب فإصلاح أحوالنا لايحتاج الى تكليف فقط إحسان الظن بالله والتمسك بالعقيده وأللتفاف حول أمام المسلمين الملك السابع سلمان بن عبدالعزيز ال سعود فإن الله أمرنا بذلك ومن أراد التأكد فعليه أن يرجع الى أمره سبحانه في أيه 26 في سورة ال عمران ( قل اللهم مالك الملك )الآية
اللهم إننا نجدد البيعه لولي أمرنا الملك سلمان بمايرضيك عنا يارب العالمين حفاظآ على الكليات الخمس التي أتى الدين بحفظها ليرتفع دين اﻹسلام ماحيينا ثم يستلمه جيل أبنائنا وأحفادنا فلانود أن نلقى رسولنا يوم القيامة وهو صادآ عنا بل نرجو شفاعته مع كل أبناء أدم ونرجوا الله أن يسقينا من كوثره شربتا لانظماء بعدها أبدآ .
عبدالله محمد التنومي
الباحث في أدب التاريخ اﻹسلامي واﻹنساني جده