هم كيان بشري أخطأ فتاب فندم فتاب الله عليه !!
هم من وإلى المجتمع بغض النظر عن دوافع خطأهم !!
من حقهم أن يتزوجوا ويعملوا وأن يعيدوا عملية إندماجهم من جديد ومن الظلم إقصائهم وعزلهم والتبرئ منهم ومن ما بدر منهم !!
ومن الخسة والوضاعة تذكيرهم بماضيهم فكل شخص حاضر له ماض مظلم ومستقبل أشد ظلاما !!
السجن عاقبهم وروضهم فرفقا أيها المجتمع بهم ولاداع لأن يعاقبوا مرتين على ذنب واحد !!
لكل أب ظلم أبنته وتبرئ منها ردها الى حضنك وأفتح ذراعيك لها وإغدقها بحنانك .
لكل إبن وإبنة لقد ولدت من جديد !! إرأف بحال والديك وأخوانك وأخواتك كن قدوة حسنة لهم ومعهم !!
لكل زوج وزوجة أملؤا عيناكم بالنظر لمحيا أبنائكم فرحين بعودتكم بعد طول لقاء ودعوا الفراق والشتات لموعدها “المحتوم” فقط !!
“ومضة” :- “واذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم” (صدق الله العظيم سورة الأنعام- ٥٤).
اهنيك اولا عزيزي الكاتب وفعلا مقالك رائع وملموس ومن واقع المجتمع فيجب على كل شخص اعطاء فرصه اخرى لمثل هذه الفئه من الناس حتى يتمكنوا من بناء انفسهم والتأقلم لبداية حياه جديده…وتمنياتي لك بالتوفيق ومزيدا من المقالات الهادفه للمجتمع.
شكرا عزيزتي القارئة مرورك شرف لي !!