وُضع التعليم لتلافي الأخطاء واكتساب المعرفة والتعلّم ، ودأب كثير من المتعلمين على الحرص في عدم الوقوع في الأخطاء الإملائية والنحوية ، وقد يغض الطرف عن دائرة حكومية تخطيء أو شخص ما في مكان سوى التعليم ، ولكن أن يخطيء من هو محسوب على التعليم فتلك الطامة ؛ بل الكارثة ، ولنتخيل أن ذلك المسؤول الذي يخطيء في كتابة نحوية أو إملائية ، لنتخيله معلمًا في الفصل يعلّم التلاميذ الكتابة الصحيحة ، ثم يكتب لهم أخطاءً فادحة ، ما شعور المسؤول عندما تنتشر كتابته الخاطئة كالنار في الهشيم وبسرعة البرق ؟
هل سيأتي التبرير على أنه يعاني من مرض نفسي ؟ أو سرعة الإدانة وعقابه بإزاحته من على الكرسي الغدّار أقصد الدوار ، أم سيسعى المسؤول للتنصل بأن اختصاصه أيام الجامعة كان علميًا أو اجتماعيًا ، وليس عربيّا صرفًا ، ولأن الجملة تخضع لعوامل تجعل الفاعل في مكانه وله حركته ، وكذلك المفعول وقس على ذلك بقية أركان الجملة ، فكلمة “منسوبو” وردت في حساب تعليم مكة بتويتر في بداية الجملة هكذا “منسوبي” ثانوية الفضيل …..، وهذه حقها الرفع كونها مبتدأ ، ولكن ما الداعي لنصبها أو جرها حسب المسؤول ؟ !
أنتظر من المسؤول تبريرًا لهذا الخطأ في موقع للتعليم يشاهده الكبير والصغير ، أو لعل سعادته عنده نحو غير الذي ألّفه “سيبويه”.
د. نايف بن عبدالعزيز الحارثي
على حد علمي بأن كاتبها متخصص في اللغة العربية ، فأناشده التبرير بضم صوتي لصوتك !