المحلية

“مساجد” طالتها أحزمة خبير الموت في السعودية

(مكة) – متابعة

لقي الإرهابي “طايع بن سالم بن يسلم الصيعري”، مصرعه السبت بعملية أمنية بحي الياسمين بالرياض ، لكن يبقى تاريخ خبير صناعة “الأحزمة الناسفة، والعبوات المتفجرة”، في داعش مليئاً بالعمليات الإرهابية التي ساهم فيها من خلال أحزمة الموت التي كان يصنعها، خصوصاً في تنفيذ العمليات الانتحارية بالمساجد.

وفي الآتي نبذة عن أهم تلك الهجمات:

أولاً: دالوة الأحساء (12- 1- 1436هـ/ 3 -11 – 2014م):

توفي 7 أشخاص وأصيب 9 إثر إطلاق نار عشوائي من قبل ثلاثة إرهابيين ترجلوا من مركباتهم مستهدفين أحد المواقع، وكان بحوزتهم أسلحة رشاشات وذخائر حية. وعندها أعلنت وزارة الداخلية إغلاق ملف جريمة الدالوة الإرهابية بعد إلقاء القبض على جميع المتورطين في الاعتداء الذي نفذه أشخاص على ارتباط بتنظيم داعش.

وأوضح المتحدث الأمني أن عـدد من أوقف ممن لهم ارتباط بهذه الشـبكة الإجـرامية قد بلغ 77 حيث تم القبض على جميع المنفذين الرئيسيين المشاركـين فعـلياً في الاعتداء الإرهابي في قرية الدالوة وعددهم أربعة جميعهم سعوديون، من بينهم ثلاثة سبق إيقافهم على خلفية قضايا الفئة الضالة وأطلق سراحهم بعد انتهاء مدد محكـومياتهم وهم “عبدالله بن سعيد آل سرحان”، و”خالد بن زويد العنزي”، و”مروان بن إبراهيم الظفر”، والرابع “طارق بن مساعد الميموني” الذي لا يوجد لديه رصيد أمني سابق، كما تم ضبط الأسلحة التي استخدمت في الحادث وفقاً لتقرير المعمل الجنائي.

ثانياً: مسجد الإمام – علي القطيف (3 -8 -1436هـ/ 22-5 -2015م)

انتحاري يحمل حزاماً ناسفاً قام بتفجير نفسه أثناء أداء صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح، واستشهد 22 شخصاً فيما أصيب 102 من المصلين، وتبنى العملية تنظيم داعش الإرهابي الذي سجل أول اعتراف له من هذه التنظيمات بمسؤوليتها عن الهجوم.

ثالثاً: حي العنود – الدمام (29-7 -1436هـ/ 29 -5-2015م):

الأجهزة الأمنية أحبطت محاولة تفجير داخل مسجد الإمام الحسين في حي العنود بالدمام (شرق السعودية) وذلك يوم الجمعة 29 مايو، عندما حاول انتحاري يرتدي زيا نسائيا، باقتحام المسجد، وعندما تم منعه من حراس المسجد، فجر نفسه في باحة المسجد بحزام ناسف كان يرتديه، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص بعد مرور أسبوع واحد فقط على حادثة القديح بالقطيف، ووقع الانفجار بساحة المواقف المجاورة من قبل شخص بحوزته حزام ناسف وكان مرتدياً زياً نسائياً. فيما استشهد 3 أشخاص وأصيب 4 آخرون، واشتعلت النيران في عدد من السيارات، وتبناها أيضاً تنظيم داعش الإرهابي.

رابعاً: قوة الطوارئ في عسير (9- 10- 1436هـ/ 6-8 -2015م):

بعد ثلاثة أشهر من حادثة الدمام اتجهت بوصلة الإرهاب نحو مدينة أبها تحديداً بمنطقة عسير (جنوب غربي السعودية)، مسجد قوة الطوارئ الخاصة أثناء أداء المصلين لصلاة الجمعة، حيث قام انتحاري بتفجير نفسه ويدعى يوسف بن سليمان عبدالله السليمان داخل المسجد بحزام ناسف؛ مما نتج عنه استشهاد 15 شخصاً، بينهم 11 رجل أمن من بينهم ستة متدربين، وأربعة من العاملين بالموقع من الجنسية البنغلاديشية وإصابة 33 آخرين. وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الحادث.

خامساً: محاسن الأحساء: (19- 4- 1437هـ /29- 1 -2016م):

يعد الهجوم الأول بعد تنفيذ أحكام القصاص بحق 47 إرهابياً بداية العام الميلادي الحالي. في التفاصيل منع رجال الأمن يوم الجمعة شخصين انتحاريين من الدخول إلى ‏مسجد الإمام الرضا بحي محاسن بالمحافظة، أثناء أداء المصلين لصلاة الجمعة وعند مباشرة رجال الأمن في اعتراضهما بادر أحدهم بتفجير نفسه بمدخل ‏المسجد فيما تم تبادل إطلاق النار مع الآخر وإصابته، والقبض عليه وضبط بحوزته حزام ناسف.‏ واستشهد 4 أشخاص إضافة إلى هلاك الانتحاري الأول، كما بلغت عدد الإصابات 18 حالة بينهما 2 من رجال الأمن.

سادساً: قرب مسجد الشيخ فرج العمران بالقطيف

في الرابع من يوليو 2016 الموافق 29 رمضان 1437، استهدف ثلاثة انتحاريين مسجد الشيخ فرج العمران بحي المدارس المجاور لسوق مياس إحدى أشهر الأسواق التاريخية بمحافظة القطيف وأصيب مقيم آسيوي بشظية، وذلك في الرابع من يوليو 2016 الموافق 29 رمضان 1437.

سابعاً: قرب المسجد النبوي في المدينة المنورة

في الرابع من يوليو 2016/ 29 رمضان 1437، استشهد أربعة من رجال الأمن وجرح خمسة آخرون عندما فجر انتحاري نفسه في موقف سيارات بالقرب من المسجد النبوي في المدينة المنورة.

وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه “مع حلول صلاة مغرب اليوم الاثنين الموافق 29/ 9 / 1437 هـ، بالمدينة المنورة، اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف مما نتج عنه مقتله، واستشهاد 4 من رجال الأمن، وإصابة 5 آخرين من رجال الأمن.

ثامناً: سيهات بالقطيف (2- 1- 1437هـ/16 -10 -2015م)

بجوار مسجد الحيدرية، شرع أحد الإرهابيين بإطلاق النار عشوائياً على المارة الموجودين بمحيط المسجد، قبل أن يهلك على أيدي رجال الأمن إثر تبادل إطلاق ناري، فيما استشهد 5 أشخاص بينهم امرأة.

تاسعاً: مسجد المشهد في نجران 12 – 1 -1437هـ الموافق 26-10 – 2015م

فجّر انتحاري نفسه على مقربة من باب مسجد المشهد بحي دحضة بنجران عقب صلاة المغرب، الأمر الذي أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة 19 شخصا. وأعلنت وزارة الداخلية منفذ حادثة التفجير، ويدعى سعد سعيد سعد الحارثي، فيما تبنى تنظيم داعش الإرهابي العملية أيضاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى