ما إن ترشح مؤخرا عادل عزت لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم ؛حتى بدأت أنواع الحرب الإعلامية الضارية توجه سهامها الحادة تجاه هذا الشاب الطموح، فكانت هناك الحقائق أوالتهم كلاهمالا يختلف في سوء محتواهما فسمعنا كلمات جديدة جارحة لم نكن نعهدها من قبل.. حتى في الانتخابات السابقة، فسمعنا إسكانا في فنادق فاخرةوهدايا،وعطايا،وشراء أصوات الناخبين لصالحه وتغير في مواقف البعض وتحولها من طرف إلى طرف آخر..!! ،ولا نستطيع أن نثبت أو ننفي ولكن هذه الوقائع موجودة. فالغيمة أو الغمامةالشتوية يبدو أنها محملة بالجو الكئيب، ولكن تستغرب من بعض الكتاب أوالصحفيين حين يتحدثون لوسائل الإعلام المختلفة وكأنهم في وسط المدرجات فعباراتهم لا تخرج عن مصطلحات مملة على طريقة الوكالة المشهورة..وكالة يقولون وقالوا.. والآخرون -للأسف- سبقونا وأصبح لديهم التوصيف والتحليل صناعة رياضية ومهارة فنية ذات مبادئ وأسس راقية جدا..وطرح لايخلو من المنطق. وصولا لفائدة رياضة الوطن.
في الوسط الرياضي لدينا الكل يدعي المثالية في طرحه،والسعي إلى الكمال في تصوره، والكل يدعي أنه يملك الحقائق والبراهين التي لاتقبل أبدا التشكيك،وكأن عند كل واحد منهم الحقيقة الدائمة، والبيانات القاطعة، ووقت الانفعال والانفلات اللاأخلاقي ترى السلوك الطبيعي على حقيقته ، فشخص لديه حركات غريبة من وضع الإصبع على الأنف بطريقة استفزازية أو إشارة توحي إلى معنى لايليق بالمشاهد المحترم رؤيته، أو كلمات خادشة للحياء من تشبيه بعض المحبين بصفة أنكر الأصوات، وشخص آخر يضفي صفة غير لائقة صفة من التدني والانحطاط على أنصار فريقه لاتليق،وآخر يتهم جماهير ناديه بالجهل وعدم المعرفة، والأسوأ من كل ماسبق نزول بعض أعضاء مجلس الاتحاد إلى منازل لايجب أن يكونوا فيها من كيل التهم لمرجعهم أو العمل وكأنهم مراسلوقنوات رياضية في إيصال كل ماحدث في الاجتماع الرسمي، والمؤلم حقا مايكون في وقت الاجتماع للأعضاء عبر الواتساب..وآخر جديد حصل إجراء مفاوضات داخل معسكر المنتخب لانتقال لاعب من ناديه إلى نادي آخر.. فأي تقدم نرجوه في وسط اختلط فيه الحابل بالنابل.
في ظل هذه الأجواء الرياضية المشحونة.. في وسط رياضي أغلبه يهرف بما لايعرف.. هل نتوقع بأمانة أننا جميعا وفرنا الأرضية المناسبة لهذا الاتحاد السعودي لكرة القدم.. قبل أن يبدأ في مهامه..؟والذي يعد من أهم الاتحادات الرياضية وأول وآخر الاهتمامات الجماهيرية؛ للعمل الجاد والمتقن،والانطلاقة الجيدةلعودةالمجد الرياضي،والتي تسجل للمجلس السابق.. وصولناإلى المركز الثامن والأربعين في تصنيف الفيفا مؤخرا.. ومازلنا نطمح بالمزيد،والمركز اللائق برياضتنا السعودية.. فيكفي فقد تألمنا وتأخرنا كثيرا. ومن غير المنطق أن نحكم على هذا الاتحاد الجديد قبل أن يبدأ،ومن الأجدر إعطاؤه الوقت المناسب للحكم عليه، والبعد على عن النقد الهدام والجارح..أعان الله كل من أراد بصدق المعنى الحقيقي والسامي العمل في المجال الرياضي.. وأعان الله الاتحادات الرياضية جميعها للرقي بشباب هذا الوطن الغالي.
عبدالرحمن الأحمدي
يا اخي البنية التحتية موجودة لكن نحتاج قائد قوي مثل الانير فيصل بن فهد يرحمه الله
فالحل ياسيدي لن يكون الا برئيس فخم بمواصفات الامير الراحل فيصل بن فهدليضرب بيظ من حديد لكل من يحاول العبث برياضتنا على حساب التادي الذي ينتمي اليه
مشكلتنا ياسيدي ليست في احمد عيد عندما لم يتم ترشيحه مرة اخرى .ولذلك فالحل لن يكون الدكتور عادل عزت …مع احترامي للجميع مشكلتنا ان اللجان التي يشرف عليها الاتحاد السعودي كلهم مشجعي اندية وتطغى عليهم التعصب لانديتهم …
وسلامتك
عادل عزت طموح وعنده خطة تطويرية للارتقاء بالرياضة السعودية ويختلف عن غيره بانه لا يسمع لاصحاب الحكم المسبق وستثبت الايام بانه رجل المرحلة ..نتمنى له التوفيق