يُشغل الوسط الرياضي لدينا بالعديد من الاختلافات التأريخية الرياضية، وعلى سبيل المثال مسألةُ تسميةِ “الملكي” فجماهير نادي الهلال ترى أحقيتها باللقب كون الاسم كان باختيار الملك سعود-يرحمه الله تعالى- ، وجماهير نادي الأهلي ترى أحقيتها باللقب كون الأهلي تسلَّم كأس الملك من الملوك : سعود و فيصل وخالد وفهد وعبدالله-يرحمهم الله جميعا-.
أيضا مسألة الزعامة للأندية.. فأنصار نادٍ معين يرون أنَّ الزعامة يُفترض أن تكون في جميع الألعاب وعلى أساسها تحسب لمن يلقب بالزعيم، وأنصار نادٍ آخر يرون الزعامة مقتصرة على كرة القدم فقط وعليه تحسم مسألة النادي الزعيم.وإن كان ما حصل مؤخرًا وفي أحد المقاطع التليفزيونية من أحد الصحفيين المحسوبين على نادي الأهلي يرى أنَّ الزعامة لنادي الهلال ولا أعلم هل هي عن قناعة شخصية؟ أم زلة لسان مشهودة..؟
عموما كل ما سبق لا يغير كثيرًا في طريقة احتساب البطولات من عدمه.. وقد يؤخذ من باب المداعبات الجماهيرية ليس إلا ..ولكن الأهمَّ هنا هو ما صرَّح به مجددًا المؤرِّخ الوحداوي وعضو شرف نادي الوحدة محمد غزالي يماني عبر وسائل الإعلام باستعداده لمناظرة تليفزيونية والتحدي مع أي طرف آخر حول أحقية تسمية العميد لنادي الوحدة، وأنه الأول تأسيسًا في المملكة، ولديه فعليًا ما يثبت من الوثائق والأدلَّة..
فهل نرى قريبًا مبادرةً جادةً للجهات المعنيِّة في الهيئة العامة للرياضة لتبنِّي مثل هذه المناظرة، وقفل هذا الملف نهائيا فقد كَثُرت الأقاويل في كل مناسبة بادِّعاء طرفٍ بأحقيَّة اللقبِ عن الطَّرفِ الآخر.. وإن تعذَّر رسميًا فبالإمكان إجراؤها خلال القنوات الفضائية أو الصحف الرسمية.. وبحضور شخصياتٍ مُعتبرة للتَّحكيم وللفصل بين الملابسات الحاصلة منذ سنوات بعيدة جدًا.
كان اهتمام المسؤولين في بدايات ممارسة الرياضة ينحصر فقط في كيفية نشر الثقافة الرياضية وخاصة كرة القدم بين فئة الشباب؛ لوجود وجهات النظر المختلفة حول أهمية ممارسة الرياضة من عدمه، ولم يكن يدور في اعتقادهم أن سيكون هناك اختلافاتٌ كثيرةٌ بعد مرور الكثير من الوقت في أمور رياضيةٍ كثيرةٍ حول عدد البطولات لكل نادٍ وحول الاختلاف المهم من سَبْقِ الآخرِ في التأسيس أ هو نادي الوحدة من مكة المكرمة أم نادي الاتحاد من جدة..؟ وقد يعود أيضًا سبب ذلك إلى قلِّة الكوادر الإدارية في حينها وضعف الإمكانيات المادية. عمومًا يبدو أنَّه حان الوقت للبدء في إنهاء كافة المعاملات العالقة في الرياضة السعودية.. بواسطة لجانٍ مختصة ومؤتمنة.. وبأشخاصٍ على قدرٍ عالٍ من الأمانة والثِّقة.. فمن يعلق الجرس..؟
عبدالرحمن الأحمدي
ياليت تحصل المناظره ويثبت محمد غزالي ذلك تكون ضربه موجعه لجماهير الاتحاد وياليت الوحداويين يصطفون ويلموا شمل النادي. النادي في مرحله حرجه وفي تدهور مستمر.
اذا كانت لجانهم زي على شاكلة اللجنة السابق لجنة توثيق بطولات الهلال فما نقول على الدنيا السلام …
اما اذا كانت لجان ورجال ثقات ومعروفين بنزاهتهم وصدقهم وبوثائق حقيقة فأهلا ومرحبا