في اعتقادي إن أخطر مخالفة مرورية بعد قطع الإشارة وتجاوز السرعة القانونية هو القيادة بعكس إتجاه السير .. عكس السير ظاهرة متفشية في أحياء جدة الجديدة سواء في الشمال أو الجنوب ، والظاهرة تتكرر ليلاً ونهاراً ، ومرورنا العزيز مشغول بمتابعة مخالفات أقل ضرراً .. فعندما تنشغل دورية المرور بملاحقة أخطاء الوقوف وربط الحزام واستخدام الجوال على حساب تركها لمعاكسي إتجاه السير ، فإن هناك خلل في الأولويات ..
أنا لا أقلل من أهمية المخالفات المذكورة ولكنها بالتاكيد ليست أهم من مخالفات عكس السير .. ولقد طال عكس السير حتى مخارج ومداخل كباري طريق الحرمين التي تؤدي إلى الأحياء المجاورة ، ومن ذلك تحديداً ، مخرج حي الحمدانية المتجه اتجاه واحد من الماجد إلى طريق الحرمين ، حيث اعتاد المخالفون على استخدامه كمدخل بالاتجاه المعاكس من طريق الحرمين إلى الحي ، ولا أثر لدوريات المرور .. وبمناسبة ذكر مخالفة استخدام الجوال ، أعتقد أن المرور بحاجة إلى عدم المبالغة في ذلك ، حيث ذكر المتحدث الرسمي للمرور بأن مجرد حمل الجوال يعتبر مخالفة !! حسناً نحن مع المرور في ضرورة الحد من استخدام الجوال أثناء القيادة لما ينتج عن ذلك من تشتيت انتباه السائق وعدم تركيزه على القيادة ، ولكن لا يجب أن نبالغ ونعتبر مجرد حمل الجوال مخالفة ، فذاك مدعاة لتوجيه التهم جزافاً للسائقين ، ولو تجرأ أي سائق وحاول مناقشة رجل المرور ، لكان الجواب الجاهز لدى العسكري هو (( إذا كنت لست مقتنعاً بالمخالفة فعليك تقديم الاعتراض في إدارة المرور )) وهنا تنشأ مسألة أخرى أكثر تعقيداً ، فالاعتراض يحتاج إلى مواعيد وجلسات ومشاوير وتضييع للوقت ، وفي النهاية قد ينجح ذلك الاعتراض وقد يفشل ، ومن ثم سيضطر أغلب السائقين إلى تحمل المخالفة على علاتها والمبادرة بتسديدها حتى بدون قناعة ، في سبيل التخلص من تبعاتها المقلقة .
د . جرمان أحمد الشهري
جميع الرسوم مجحفة ومكلفة للمخالف ويجب إعادة النظر فيها من ذوي الاختصاص
أخي الكريم أبا زياد
الله لايكتب عليك شر لوفقدت أحد أبنائك أو أخوانك بسبب قاطع إسارة لتمنيت أن مبلغ المخالفة أكبر مماهو الأن .
لكي يحد من الحوادث المرورية المميته يجب أن تضاعف قيمة المخالفات كفانا ضحايا من جراء الحوادث .
صحيح ماذكرته يادكتور ولكن المرور يحكم المداخل بالدخول بدون مخارج فياخي يجب إكمال الكبري أو ترك مدخل فرح مفتوح دخوله وخروجه والله الموفق
يعطيك العافية كفيت ووفيت يادكتور كلامك واقعي
مع انني و لله الحمد و المنه لم ارتكب اي مخالفة مرورية بشخصي اي قيادتي للسياره و لكني يقيناّ اعترض و بشده على المبالغة في الغرامات و المخالفات المروريه و اعتقد و بحزم ان من وضعها لم يراعي مداخيل المواطنين و قدراتهم و نظر الى طبقات معينة و عممها على الجميع و هذا ظلم و اجحاف بحق الاغلبيه و الى الان هناك فئات من القادرين معفيين من هذه المخالفات و تطبق بحق من الضعيف و المثل العسكري يقول الظلم بالسويه عدل في الرعيه.
ارى و الله اعلم ان تتكون لجنة او عدة لجان من مستويات و طبقات مختلفة من المواطنين و ذوي الاختصاص للنظر في قيم هذه المخالفات و يبعد عن هذه اللجان كل لا فرق عنده بين الريال و المليون ريال و كل من يعتقد ان اغلب الشعب مليونيرات بل ان اغابهم مدينونيين و اسال البنوك و اسال سمه….عمر رضي الله عنه اوقف اقامة الحدود في عام المجاعة ….فليكن عندنا فقه التعامل مع المجتمع وقت المحن و الازمات و محدودية الدخل…ارحموا عباد الله يرحمكم الله.
و الله من وراء القصد.