ترى هل أصبح عذرا أو مبررا لكل جريمة أو فعلا شاذا ؟؟
هل هناك علاقة طردية بين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وبين الإصابة بعلة نفسية أو عقلية ؟؟
مما لا شك فيه أن المريض النفسي خطر على نفسه أولا ثم على المجتمع، ولا أستطيع أن أشير إلى المريض النفسي بأصبع الاتهام على أنه مذنب !!
فهو لم يتخذ وضعه الصحي الراهن بمحض إرادته أو اختياره !! وهو أيضا ضحية سلوك مجتمعي معين خضع له ورفع له راية الاستسلام.
ضغوط عدة قد أحكمت الخناق على المريض النفسي، ولكن أغلبها معيشية وآخرها مخدرات وإدمان وهذه تعد -أم المصائب- !!
يجب على وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية الشروع في إجراء مسح شامل عن طريق طب الأسرة ومعرفة أحوال وصحة كل مواطن في منزله.
ويجب أيضا تدخل الشرطة في الأمر وعدم ترك من أدمن النوم تحت الكباري وفي مكبات القمامة -أكرمكم الله- يصول ويجول هائما كما يحلو له !!
المريض النفسي خطر و لقمة سائغة لأي -منظمة إرهابية- ولاعب محترف لأي دور جنوني وهستيري لا يفعله عاقل ولا يكلف إقناعه الكثير من العناء !!
إنهم بمثابة -قنابل بشرية موقوتة – !!
الكشف المبكر في المدارس والجامعات والكليات بنين كانوا أم بنات، والدراسات عن طريق الدور الأكاديمي للإرشاد الطلابي والدراسات المجتمعية المعمقة هي بمثابة مركز إدارة الطوارئ والأزمات لتلافي أو السيطرة أو التقليل من نسبة تزايد أعداد المرضى النفسيين !!
أعتقد أن لنا في حادثة مريض الحرم المكي أخيرا الذي أراد إضرام النار في جسده خير مثال !!
من وجهة نظري الشخصية أن المريض أراد إرسال رسالة للمجتمع بل للعالم أجمع بأنه هنا ويعاني ولا أحد يشعر فيه !!
*ومضة*:- ” يقال علميا كل شخص طبيعي لديه عدة شخصيات يتقمصها في ظروف ولحظات معينة مجتمعيا فهل نحن مرضى بالفصام نفسيا ياترى ؟؟ ” ..
المرض النفسي كلام جميل ورائع ويتوجب على الجهات اللتي اشار اليها الكاتب تفعيل دورها البناء واما المريض الذي كان يريد ارسال رسالة كان توجيه نفسه له او توجيه غيره له سيء للغاية بحيث انه اختار اطهر بقعة فالارض ( ومن دخله كان آمنا)
ذوقك الأجمل والأكمل ياعزيزي وشرفني قراءتك وتعليقك ….ورأيك موضع تقدير .
الكاتب الكريم كلامك جميل ولا أحد يقدر يشكك فيه ولافيك ولكن إذا كان الوضع ليس مرض نفسي أو مخدرات ومسكرات فهو ظلم وظلمات وضياع للحقوق والممتلكات والكل يري من سكات هل لديكم من علاجات لمثل هذه المظلمات فى زمن ضاع فيه الحق وانتشرت فيه الموبقات .
أولا أشكر قراءتك وتعليقك الراقي ….وثانيا أنا لا أملك الحلول ولكني أستطيع أن أسلط الضوء على نقطة ما ولإيصال صوتك وصوتي إلى من لديه الحلول ….ولكني أنصحك بالتوجه للملك ليلا و أشكو له ضعف حياتك وسوف تفرج …صدقا صدقا عن تجربة شخصية مالك الملك عز وجل لايوجد بين دعوتك وبينه حجاب وطلبك عنده مجاب عن يقين ولو بعد حين !!