في عام ١٤٢٩هـ كان لعمداء كليات وعمادات خدمة المجتمع بالجامعات الخليجية اجتماع دوري بجامعة الطائف ، وكنت حينها عميداً لكلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الطائف.
فقدمت من ضمن أعمال اللجنة ورقة عمل تتضمن مشروعاً اجتماعياً حيوياً لسكان الأحياء في جميع أحياء مجتمعاتنا ومدننا الخليجية.
وخلاصتها :
* إيجاد نادي اجتماعي ثقافي ترفيهي في كل حي له إدارة واعية بالتعاون مع عمد الأحياء ، يحتوي على مكتب للعمدة ونادي للحي يشتمل على الآتي :
– قاعة تمرين رياضية بشقيها المنفصلين رجال ونساء ، وتوجد بها العديد من الأدوات الرياضية لتمرينات اللياقة البدنية.
– قاعة مسرح بشقيها كذلك رجال ونساء للاحتفالات الترفيهية والاحتفالات الاجتماعية كالزواجات وعقد القران والأعياد ونحوها من المناسبات كالدوريات الشهرية أو الأسبوعية بين جيران الحي الواحد.
– قاعتي تدريب علميتين تربط لاسلكياً بقاعات التدريب بالجامعات القريبة منها ، وبها شاشات عرض حائطية لمن رغب في أخذ دورة تدريبية ( أون لاين ) تكفيه كلفة الذهاب إلى الجامعة.
– وتكون هذه الدورات في إدارة الوقت ، فن التعامل ، تطوير الذات ، ثقافة الحوار ، الحياة الزوجية ، تربية الأبناء الثقافة الصحية ، حماية الفكر من الإنحراف التعامل مع كبار السن ، ونحوها من الدورات العديدة التي تقدمها الجامعات مشكورة ، مما يزيد من ثقافة سكان الحي وتوعيتهم اجتماعياً.
لم تفعّل الفكرة ولوحتى على مستوى مجالس الأحياء القائمة حالياً المفتقرة إلى مثل هذه النوادي الاجتماعية الحيوية .
الأمل في أن تصل هذه الفكرة إلى من يستوعبها وبيده صنع القرار وتنفيذه.
دمتم سالمين
أ.د. عبدالله عيضه المالكي