أ.د. عبدالله عيضة المالكي

نادي الحي الاجتماعي

في عام ١٤٢٩هـ كان لعمداء كليات وعمادات خدمة المجتمع بالجامعات الخليجية اجتماع دوري بجامعة الطائف ، وكنت حينها عميداً لكلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الطائف.
فقدمت من ضمن أعمال اللجنة ورقة عمل تتضمن مشروعاً اجتماعياً حيوياً لسكان الأحياء في جميع أحياء مجتمعاتنا ومدننا الخليجية.
وخلاصتها :

* إيجاد نادي اجتماعي ثقافي ترفيهي في كل حي له إدارة واعية بالتعاون مع عمد الأحياء ، يحتوي على مكتب للعمدة ونادي للحي يشتمل على الآتي :

– قاعة تمرين رياضية بشقيها المنفصلين رجال ونساء ، وتوجد بها العديد من الأدوات الرياضية لتمرينات اللياقة البدنية.

– قاعة مسرح بشقيها كذلك رجال ونساء للاحتفالات الترفيهية والاحتفالات الاجتماعية كالزواجات وعقد القران والأعياد ونحوها من المناسبات كالدوريات الشهرية أو الأسبوعية بين جيران الحي الواحد.

– قاعتي تدريب علميتين تربط لاسلكياً بقاعات التدريب بالجامعات القريبة منها ، وبها شاشات عرض حائطية لمن رغب في أخذ دورة تدريبية ( أون لاين ) تكفيه كلفة الذهاب إلى الجامعة.

– وتكون هذه الدورات في إدارة الوقت ، فن التعامل ، تطوير الذات ، ثقافة الحوار ، الحياة الزوجية ، تربية الأبناء الثقافة الصحية ، حماية الفكر من الإنحراف التعامل مع كبار السن ، ونحوها من الدورات العديدة التي تقدمها الجامعات مشكورة ، مما يزيد من ثقافة سكان الحي وتوعيتهم اجتماعياً.

لم تفعّل الفكرة ولوحتى على مستوى مجالس الأحياء القائمة حالياً المفتقرة إلى مثل هذه النوادي الاجتماعية الحيوية .

الأمل في أن تصل هذه الفكرة إلى من يستوعبها وبيده صنع القرار وتنفيذه.

دمتم سالمين

أ.د. عبدالله عيضه المالكي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى